علاء الحديدي: هدف زيارة طلبة المعهد الدبلوماسي المصري لإثيوبيا «تعليمي»
أكد السفير علاء الحديدى، مدير معهد الدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية المصرية، أن هدف الزيارة التي قام بها طلبة المعهد الدبلوماسى المصرى لإثيوبيا كان «هدفًا تعليميًا»، وأن الهدف تحقق من خلال لقاءات مهمة تم عقدها مع مسئولين بمختلف المجالات في أديس أبابا.
وأوضح الحديدى، في تصريحات صحفية، الجمعة، أن زيارة طلبة المعهد الدبلوماسى المصرى لأديس أبابا هذا العام تأتى استكمالا لتقليد بدأ منذ العام الماضى بتضمين إثيوبيا في برنامج الزيارات الخارجية التي ينظمها المعهد للطلبة الدارسين به من الملحقين الدبلوماسيين بهدف التعرف على الأوجه المختلفة للسياسة الخارجية المصرية.
وأضاف أنه عادة ما تكون هناك ثلاث زيارات خارجية في العام الدراسى للمعهد الدبلوماسى، إحداها زيارة إلى بروكسل للتعرف على الاتحاد الأوربي، وزيارة للولايات المتحدة للتعرف على الأمم المتحدة في نيويورك وزيارة لأديس أبابا للتعرف على الاتحاد الأفريقى.
وتابع: «برنامج الزيارة كان حافلا، لأنه تضمن زيارة قسم العلوم السياسية بجامعة أديس أبابا وزيارة مركز الدراسات الإثيوبية بالجامعة وزيارة البطريرك الإثيوبى وهى زيارة مهمة للغاية، وكان هناك لقاء برئيس الدائرة الأفريقية بوزارة الخارجية الإثيوبية حضره أيضا رئيس الدائرة القانونية، وقد تتوجت الزيارة بزيارة إلى بحيرة تانا في منطقة بحر دار، وشاهد الطلبة البحيرة، وكانت لحظة مهمة جدا لأننا كلنا ندرس منابع النيل هناك، وعندما شاهدوا بحيرة تانا، كان لذلك تأثير إيجابى عليهم فيما يتعلق بهذا الشأن».
وأوضح أن اللقاء في وزارة الخارجية الإثيوبية تطرق إلى العلاقات المصرية الإثيوبية وتطرق إلى عدد من القضايا الأفريقية المختلفة، وكان لقاء تعارف أكثر منه نقاش، وكانت هناك أسئلة من جانب الطلبة إلى دبلوماسيين إثيوبيين مثلما يحدث في المحاضرات، وعرض الدبلوماسيون وجهة النظر الإثيوبية في مختلف القضايا، وكان مهما بالنسبة للطلبة الاستماع إلى وجهة النظر الإثيوبية وفهمها حتى يستطيعوا التعامل معها في حياتهم العملية.