نظام «العصر الحجري» الأفضل لمرضى السكري
أثبتت أحدث الدراسات العلمية أن نظام العصر الحجري الغذائي هو الأفضل للصحة، وأنه يعالج كثيرا من الأمراض وعلى رأسها مرض السكري.
وقالت رهام البدراوي، أخصائية التغذية العلاجية، إن نظام التغذية في العصور الحجرية كان قاصرا ًعلى تناول ما تنتج الأرض من بذور وثمار، أو ما تطرحه البحار من أسماك، فلم يكن الإنسان قد اكتشف النار ولا الطهي ولا الشي ولا غيرها من وسائل الحضارة، بل كان طعامه يعتمد بشكل تام على ما يجده على الأرض أو في باطنها، وكان طعامه كله نيئا.
وأوضحت رهام أن الحبوب والفاكهه والخضروات هي أغذية الوقاية من الأمراض، كما أن كثرة تناول اللحوم والأغذية المحفوظة والمخللات والمياه الغازية تؤدي إلى الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكر، وأمراض الكبد، وأمراض الكلى، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، كما تؤدي إلى حدوث الذبحة الصدرية والجلطات وغيرها من الأمراض القاتلة.
وأكدت أن أحد أخصائيي التغذية العالميين وهو نيثان بريتيكين افتتح مركزا في إحدى ولايات أمريكا لعلاج مرضى السكري من خلال تطبيق نموذج لبرنامج غذائي ورياضي، ويتميز النظام الغذائي بارتفاع نسبة الكربوهيدرات والألياف فيه، وذلك من خلال إحتوائه على فاكهة وخضراوات طازجة، وحبوب كاملة، وقد كشفت دراسة أجريت في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس أن هذا البرنامج أدى إلى تحسن ملحوظ في حالة المرضى وأيضًا الذين في مرحلة ما قبل الإصابة، وذلك خلال فترة لم تتجاوز ثلاثة أسابيع.
وأضافت أن الكربوهيدرات من المواد الغذائية المهمة في علاج والوقاية من مرض السكري، وأن منظمة الصحة العالمية أوصت بضرورة أن يكون نحو 70% من عدد السعرات الحرارية التي يحصل عليها مريض السكر عبارة عن كربوهيدرات.
