رئيس التحرير
عصام كامل

بالأسماء.. تنظيم «أئمة الإرهابية» في بر «المحروسة».."الإخوان" تستعين بـ«شيوخ المساجد»في«نشر الفوضى» بعد فشل تنظيم «طلاب الجامعات».. والقليوبية والدقهل

فيتو

المتابع لخطوات تنظيم «الإخوان» منذ عزل محمد مرسي، يلحظ أن «الجماعة الإرهابية» تمتلك أكثر من خطة لمواجهة ثورة 30 يونيو، ومحاولة إفساد الأمور، وتوجيهها إلى شواطئ العنف تحت مسمى «عودة الشرعية».

تنظيم «طلاب الجامعات» أهم الكيانات التي لجأت إليها الجماعة استطاعت أن تكسب أكثر من نقطة في معركة «الطلاب والجامعات» وإن كانت الغلبة في النهاية إلى الدولة التي استطاعت بـ«دخول الشرطة إلى الحرم الجامعي» إيقاف «عنف طلاب الإخوان».

الأمر الذي جعل الجماعة «الإرهابية» تسارع لـ«تعديل خطة المواجهة» ونقل المعركة لـ«ساحة المساجد» عن طريق تنظيم «الأئمة» ليدخل في المعركة السياسية الدائرة الآن بين سلطة 30 يونيو والجماعة التي تبحث عن «الكرسى الضائع».

قانون 75 لسنة 2013، الخاص بتشكيل مجالس إدارات المساجد، يعتبر بمثابة «حل لغز» سيطرة الجماعة على العديد من مجالس
الإدارات التي تحكمت في موضوعات الخطب، ففى محافظة القليوبية توجد العديد من البؤر الدعوية المشتعلة بأئمة التحريض على العنف ومن أبرزها منطقة الخانكة وشبين القناطر ومؤخرا ألقى القبض على العديد من الأئمة ومنهم عمرو فتحى حسين عبد الحميد ــ إمام وخطيب مسجد التوحيد بباسوس بالقناطر الخيرية، أحمد السيد عبد الرحمن أحمد إمام وخطيب مسجد السنى بالقناطر الخيرية، عبد العاطى عبد الحافظ عبد العاطى إمام وخطيب مسجد قرية طحا بشبين القناطر، صالح السيد صالح إمام وخطيب مسجد السيدة نفيسة بشبين القناطر، سعيد عبد الستار محمد إمام وخطيب مسجد نور الهدى بالجبل الأصفر بالخانكة.

بالإضافة إلى الشيخين محمد عوف وعبد العزيز رجب، القياديين بنقابة الدعاة التي كانت تعرف أثناء حكم الرئيس المعزول محمد مرسي بالنقابة المهينة، والمقربين للدكتور جمال عبد الستار وكيل الوزارة لشئون الدعوة.

وفى محافظة السويس، تعد منطقة عتاقة من أخطر المناطق الدعوية، حيث ألقى القبض على عبد البارى عبد الباسط محمد 50 عاما القيادى بمديرية أوقاف السويس بعد صدور قرار من النيابة العامة بالسويس بضبطه وإحضاره بعد قيامه بمساعدة مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسي لجمع توقيعات على استمارات حملة «باطل» داخل المساجد.

كما ألقى القبض على مصطفى عبد العال مدير عام الأوقاف بالسويس، ومدير مكتبه أحمد المستكاوي، ومدير المساجد الأهلية محمد ريدة، وتمت إحالتهم لنيابة السويس بتهمة التحريض على العنف باستخدام منابر المساجد كوسيلة للدعوة للعنف، بعد أن أثبتت تحريات جهاز الأمن الوطنى بمحافظة السويس اتهام قيادات مديرية أوقاف السويس بالتحريض على العنف، ومهاجمة قوات الجيش والشرطة.

أما بالنسبة لمحافظة الغربية فيستحوذ مركزا زفتى والسنطة، على النسبة الأكبر من خطباء التحريض على العنف، حيث تم وقف 231 إماما وخطيبا عن العمل، بعدها قرر محمود يونس وكيل الوزارة بالغربية إحالة 10 أئمة إلى التحقيق منهم سراج الدين عبد الله، وإبراهيم إسماعيل العفيفي، ومحمد رجب الجزار، وعبد الله فتوح مشعل، ووائل محمد أحمد، وسامح خفاجة المزين، وشعبان أحمد محمد حسن، من إدارة أوقاف السنطة، بالإضافة إلى محمد عادل السرسى ومحمد عبدالعزيز بدر ومحمد ماهر عبدالوهاب من إدارة أوقاف زفتى.

ويعتبر مركز نبروه في محافظة الدقهلية من أكثر المناطق التي شهدت عمليات تحريض على العنف حيث تقدم عدد من المصلين ببلاغ ضد إمام مسجد على بن أبى طالب اتهموه فيه بالتطاول على قوات الجيش، الأمر الذي دفع المصلين لطرده من المسجد وتكرر نفس الأمر مع الشيخ أحمد عبد الهادى القصبى إمام المسجد الكبير بنبروه والسيد محمود عوض إمام مسجد كفر الجنينة بنفس المركز.

"نقلا عن العدد الورقي"
الجريدة الرسمية