رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف الأجنبية: «السيسي» ينتظر للحظة الأخيرة لتجنب تظاهرات الإخوان.. تصورات نتنياهو لخريطة فلسطين المتوقعة.. مصر الأعلى أفريقيا في الـ«فيس بوك».. الغرب يمد المعارضة بالسلاح والمال

المشير عبد الفتاح
المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع

اهتمت الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الجمعة بالقضايا المطروحة على الساحة العربية، حيث قال السفير الإسرائيلي السابق بمصر تسيفي مازل: إن المشير عبد الفتاح السيسي ينتظر للحظة الأخيرة لإعلان ترشحه للرئاسة للابتعاد بقدر الإمكان عن احتجاجات الإخوان التي ستصحب ذلك.


وأكد مازل أن الجماعات الجهادية تواصل هجماتها ضد الحكومة المصرية بسبب خوفها من اختفاء جماعة الإخوان المسلمين من الساحة السياسية حيث إنها السبيل الوحيد للإسلاميين للسيطرة على الحكم.

ووصف مازل السيسي بأنه رجل ذو رؤية مشيرا إلى إحدى الأوراق البحثية التي كان السيسي قد أعدها أثناء دراسته بالكلية الحربية التابعة للجيش الأمريكي عام 2006 بعنوان "الديمقراطية بالشرق الأوسط" والتي أكد فيها أن تحقيق الديمقراطية بالشرق الأوسط صعب وأنه لابد وأن تتكيف مع تعاليم الإسلام والثقافات المحلية للبلاد.

وقال السفير الإسرائيلي السابق إنه بالنظر للحكومة المؤقتة الحالية فإن السيسي قد اختار رجال تكنوقراط ليبراليين ليسوا من رجال الأمن كما يزعم البعض، فيما أوضح أن السيسي ليس شخصية مستبدة مثل عبد الناصر كما يصفه البعض ولكنه رجل ذو شخصية مختلفة كما أنه سيدخل مصر في حقبة جديدة.

وعلى مستوى العلاقات الخارجية رأى تسيفي أن السيسي سيلجأ لتقوية العلاقات مع الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأمريكية لأنها هي القوى الرئيسية التي من شأنها أن تكون قادرة على المساعدة في تحسين الوضع الاقتصادي المحلي، لكنه سيبقى على الخيار الروسي أيضا ولن يتراجع عنه.

من ناحيته قال ليد بورات الباحث المتخصص في الشئون المصرية الباحث المشارك بمركز بيجن- السادات للدراسات الإستراتيجية أنه في حال فوز السيسي بالرئاسة فإن سياسته ستكون نفس سياسة الحكومة الحالية، بالإضافة إلى أنه سيحافظ على السلام بين مصر وإسرائيل والتعاون بهدوء بين البلدين.

في نفس السياق أفاد موقع "واللا" الإخباري العبرى أنه وفقًا لخطة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حول المفاوضات مع الجانب الفلسطينى فإن إسرائيل ستتنازل عن 90% من أراضى الضفة الغربية المحتلة، وترغب في ضم 10% فقط من مساحة الضفة، الأمر الذي أصاب اليمين الإسرائيلى بالغضب بعد سماع الاقتراح.

وتعتبر مساحة الـ10% التي تطالب بها إسرائيل في الوقت الحالى تزيد بنسبة 3.5% عما طالبت به خلال المفاوضات في عهد رئيس الوزراء الأسبق "إيهود باراك" عام 2000، حيث طالبت حينها بضم 6.5% فقط، لكن مسئولين إسرائيليين يشيرون إلى أن هناك إمكانية للتفاوض حول نسبة الـ10% الحالية.

وأضاف الموقع أنه من جانب السلطة الفلسطينية فهناك رفض لنسبة الـ10%، ولن توافق إلا على 3% فقط، كما هاجم أعضاء الكنيست التابعين لحزبى الليكود والبيت اليهودي الاقتراح وطالبوا نتنياهو بالتراجع عنه، معتبرين الأمر خطأ إستراتيجيا وأخلاقيا.

ولفت الموقع إلى أن الأزمة لا تكمن في مساحة الأرض التي ستضمها إسرائيل، لكن على طريقة تعويض الفلسطينيين عن هذه الأراضي، والرفض لهذه الاقتراح ليس فقط من جانب اليمنيين فقط وإنما يلاقى رفضًا وهجومًا من جانب اليسار الإسرائيلى.

كانت دراسة حديثة لـ«موقع تكنولوجيا المعلومات الأفريقي»، قد اظهرت أن عدد مستخدمي موقع التوصل الاجتماعي «فيس بوك» في أفريقيا بلغ 50 مليون مستخدم، وتصدرت مصر قائمة الدول الأكثر استخدامًا في القارة بـ 13 مليون مستخدم.

وقالت الدراسة إن عدد مستخدمي «فيس بوك» في مصر «ارتفع بشكل لا يصدق في السنوات الأخيرة»، مدعوما بالانتفاضات الأخيرة في عدد من بلدان القارة؛ إذ زاد عدد المستخدمين 3 ملايين مستخدم التحقوا في أقل من عام، مشيرة إلى أن مصر «تحتل المرتبة 20 على الصعيد العالمي» ومعها في نفس المرتبة أستراليا وتايوان واليابان.

وأضافت الدراسة أنه «على الرغم من الاضطرابات الاجتماعية والسياسية الجارية في البلاد، لا تزال التكنولوجيا حجر الزاوية في المجتمع المصري»، وألقت الضوء على الإحصاءات الصادرة عن الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، في عام 2012، إذ كانت نسبة الأفراد الذين يستخدمون الإنترنت في مصر 44.07٪، في حين كان هناك اشتراكات تقدر بـ9679801 عبر الهاتف.

وجاءت جنوب أفريقيا في المرتبة الثانية بعد مصر بـ 9.4 ملايين مستخدم، ونيجيريا في المرتبة الثالة بـ 5.3 ملايين مستخدم، والمغرب في المرتبة الرابعة بـ 5.2 ملايين مستخدم.

قالت صحيفة التايمز البريطانية إن "دولا غربية تمول هجوما عسكريا جديدا للمعارضة السورية حول دمشق في محاولة للإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد قبل جولة المفاوضات الثانية في جنيف".

وأضافت الصحيفة أن "الهجوم يمثل محاولة من الجيش السوري الحر وحلفاء المعارضة السورية لإعادة تأكيد نفسها بعد شهور من الاقتتال بين قوى المعارضة".

وتابعت أن "الهجوم يأتى وسط مخاوف بأن الرئيس الأسد قد يتفاوض من منطلق قوة في المؤتمر حيث إنه لا يزال يمتلك اليد العليا على أرض المعركة".

ولفتت التايمز إلى أن قوات الجيش السوري الحر نشرت فيديو على شبكة الإنترنت لدبابات قوات المعارضة ومدافع الهاون الثقيلة وقاذفات صواريخ متعددة تقصف ما قيل إنها "مواقع حكومية على الطرق السريعة قرب بلدة عثمان شمال درعا بالقرب من الحدود الأردنية".

وقالت إن "الهجوم يشمل 18 لواء من المتمردين مدعوما بتدفق جديد من السلاح والمال عبر الحدود الأردنية، حيث أقامت الولايات المتحدة قاعدة تدريب جديدة للجيش السوري الحر، طبقا للقادة الميدانيين.. ويشمل هذا الدعم مبلغ 31 مليون جنيه استرليني نقدا لدفع أموال للمقاتلين بالإضافة إلى شراء الأسلحة".
الجريدة الرسمية