رئيس التحرير
عصام كامل

ننشر تصورات «نتنياهو» لخريطة فلسطين المتوقعة

فيتو

أكد موقع "واللا" الإخباري العبرى أنه وفقًا لخطة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حول المفاوضات مع الجانب الفلسطينى فإن إسرائيل ستتنازل عن 90% من أراضى الضفة الغربية المحتلة، وترغب في ضم 10% فقط من مساحة الضفة، الأمر الذي أصاب اليمين الإسرائيلى بالغضب بعد سماع الاقتراح.

وتعتبر مساحة الـ10% التي تطالب بها إسرائيل في الوقت الحالى تزيد بنسبة 3.5% عما طالبت به خلال المفاوضات في عهد رئيس الوزراء الأسبق "إيهود باراك" عام 2000، حيث طالبت حينها بضم 6.5% فقط، لكن مسئولين إسرائيليين يشيرون إلى أن هناك إمكانية للتفاوض حول نسبة الـ10% الحالية.

وأضاف الموقع أنه من جانب السلطة الفلسطينية فهناك رفض لنسبة الـ10%، ولن توافق إلا على 3% فقط، كما هاجم أعضاء الكنيست التابعين لحزبى الليكود والبيت اليهودي الاقتراح وطالبوا نتنياهو بالتراجع عنه، معتبرين الأمر خطأ استراتيجيا وأخلاقيا.

ولفت الموقع إلى أن الأزمة لا تكمن في مساحة الأرض التي ستضمها إسرائيل، لكن على طريقة تعويض الفلسطينيين عن هذه الأراضي، والرفض لهذه الاقتراح ليس فقط من جانب اليمنيين فقط وإنما يلاقى رفضًا وهجومًا من جانب اليسار الإسرائيلى.

وذكر "واللا" أنه من جهة مسئولين فلسطينيين وإسرائيليين فإن هناك خلافا بين الطرفين حول تحديد الكتل الاستيطانية، حيث وافق الفلسطينيون على ضم مستوطنة غوش عتسيون لإسرائيل، ولكن هناك خلافا بشأن مستوطنة افرات ومجدال عوز المتواجدتين غرب الشارع رقم 60، اما فيما يخص بـمعاليه ادوميم فإن إسرائيل تطالب بضم المستوطنات الكبيرة والصغيرة المحيطة بها ولكن الفلسطينيين يرفضون ذلك بشدة.

وأضاف أنه رغم ذلك فإن الفلسطينيين لا يعارضون تسوية ضم جفعات زئيف شمال القدس وكذلك المستوطنات على طول الخط الأخضر. 
الجريدة الرسمية