«نحتاج موظفا بدرجة رئيس دولة لا إلى مخَلص أو منقذ».. حسام عبد الغفار المرشح لرئاسة حزب الدستور لـ«فيتو»: لن ندعم «السيسي» في الانتخابات والأفضل أن يظل وزيرا للدفاع
- أتمنى حضور "البرادعى" انتخابات الحزب وأملك عدة مشاريع لحل الأزمة المالية للحزب..
- سأستعين بـ"جميلة إسماعيل" و"هالة شكر الله" في حالة فوزى للاستفادة بخبراتهما..
- الاستقالات الأخيرة بالحزب سببها غياب النظام المؤسسى..
- أسعى لإعادة المستقيلين الذين لم يسيئوا للحزب بوسائل الإعلام..
- بريق "البرادعى" تسبب في عدم ظهور قيادات الحزب..
- لدى الكثير من الملاحظات على إدارة الحزب بأسلوب "الشللية"..
كيف ستبنى فريق العمل الخاص بك عند فوزك بالمنصب؟
فريق العمل الحالي هو قائمة "جيل يرسم ابتسامة وطن" والتي سأترشح من خلالها على منصب رئيس الحزب وأحمد حافظ على منصب الأمين العام ومحمد رضا على منصب أمين الصندوق هذا بجانب أحمد حرارة على منصب نائب رئيس الحزب وبدر البندارى على منصب نائب رئيس الحزب وأي مناصب أخرى تنفيذية في الحزب في حال فوز قائمتي لن تكون إلا من خلال الانتخاب الحر المباشر من أعضاء الحزب وفق قواعد ومعايير واضحة ومعلنة للجميع ونحن كقائمة سندعم اللائحة التي تتبنى هذا الطرح
ما رأيك في جميلة إسماعيل وهالة شكر الله المرشحان لرئاسة الحزب أيضا ؟
أول قرار سوف أتخذه بإذن الله في حال فوزي برئاسة الحزب هو تعيين الدكتورة هالة شكرالله نائب رئيس الحزب لشئون التثقيف والتدريب وتعيين الأستاذة جميلة إسماعيل نائب رئيس الحزب لشئون الإعلام فهما قامتان مشرفتان لمصر أولا ولحزب الدستور ثانيا.
لماذا لم يتم التنسيق بينكم والالتفاف حول مرشح واحد كما طالب البعض ؟
أستعين هنا بكلمة زميلي وصديقي العزيز أحمد حرارة الخلاف يثري طرح رؤى مختلفة على الأعضاء وتنوع القوائم بمثابة إثراء للحزب، المهم أن يستفيد من يفوز برئاسة الحزب بكل هذه الرؤى بعد فوزه ويتمكن من إدماجها في برامجه وخطواته التنفيذية
كيف ترى موجة الاستقالات التي أصابت الحزب في الفترة الأخيرة ؟
الاستقالات من الأحزاب عموما شيء محزن ولكن عندما يفقد الشخص القدرة أو الرغبة في المواصلة فإنه يستقيل وعموما سوف أسعى وقائمتي لإعادة كل الطيور المهاجرة التي لم تسيء للحزب ولم تشهر به في وسائل الإعلام ولم تتخل عنه في لحظات تعثره ولم تكن سببا مباشرا في أزمته الحالية.
لماذا حدثت الاستقالات وعمر الحزب لم يتجاوز العام وبضعة أشهر؟
لأسباب عديدة يطول شرحها أهمها غياب المؤسسية والتي نسعى جميعا لتحقيقها من خلال لائحة واضحة قوية يوافق عليها أعضاء الحزب ونظام تمويلي قوي وعملي وقابل للتطبيق
هل توافق على عودة المستقلين للحزب مرة أخرى في حالة نجاحك ؟
كل من لم يسئ للحزب إعلاميا أو إداريا ولم يكن من معاونى الهدم في مسيرة الحزب فهو مرحب به وكل من أساء فلا عودة قبل الحساب من الأعضاء الذين تحملوا واستمروا ولم يقفزوا من السفينة.
لماذا يتهم الحزب دوما أنه حزب "البرادعى" ؟
لأنه طوال فترة وجود الدكتور محمد البرادعي رئيس الحزب السابق على رأس الحزب اختفى جميع القيادات وراء بريقه ولم تسع إدارة الحزب وقتها لإخراجه من تحت عباءة الدكتور البرادعي مما جعل الجميع يطلق عليه حزب "البرادعى".
هل سيحضر المؤتمر العام للحزب ؟
أتمنى وإن كنت لا أعلم
إذن كيف سيتم إخراج الحزب من حزب البرادعى إلى مؤسسة الدستور؟
من خلال ثلاثة محاور واضحة هي:
المحور الأول إعادة وضع الحزب في المجال السياسي العام
المحور الثانى إعادة البناء الداخلي للحزب من خلال لائحة قوية وهيكلة بانتخاب حر مباشر من القاعدة للقمة
المحور الثالث برامج تمويلية وتنمية موارد تشاركية بعيدة عن سيطرة رأس المال على القرار السياسي
وماذا عن اتهام القائمين على الحزب الآن بإدارته بأسلوب "الشللية" ؟
كل من عنده ملاحظات على أسلوب الإدارة وأنا شخصيا عندي الكثير من الملاحظات أقول له أمامنا فرصة في المؤتمر العام للحزب والذي سينتخب خلاله قيادات جديدة للحزب لإعادة إحياء الحزب من جديد فلنحافظ عليها.
كيف ستتعامل مع نقص الموارد المالية في الحزب ؟
لقد وضعت أنا وأعضاء القائمة برنامجا اقتصاديا جيدا من شأنه أن يحل الأزمة المالية التي يمر بها الحزب خلال الفترة الأخيرة في زمن قصير وذلك من خلال إقامة عدد من المشاريع التي سيجنى من ورائها الحزب مكاسب مادية مثل مشروع المطبعة الذي سيوفر على الحزب مصاريف طباعة الدعاية الخاصة بالحزب في الفعاليات التي ينظمها وخلال انتخابات النقابات ومجلس الشعب والرئاسة.
ما هى الأحزاب التي سينسق معها الدستور خلال الانتخابات البرلمانية القادمة ؟
اعتقد أن حزب المصري الديمقراطي برئاسة الدكتور محمد أبو الغار على قائمة هذه الأحزاب لكن عموما ملف التنسيق الانتخابي يحتاج إلى نقاش علمي ممنهج وموسع بين القاعدة العريضة للأعضاء.
ما رأيك في دور المشير السيسى في ثورة 30 يونيو ؟
المشير السيسي قام بدور محوري في الموجة التصحيحية من ثورة ٢٥ يناير في الثلاثين من يونيو وقام بجهد متميز في تدريب الجيش المصري وهو العمل الذي تميز فيه لذا فأرى أنه من الأفضل لمصر أن يظل وزيرا للدفاع وأن يبقى الجيش بعيدا تمامًا عن الانخراط في السياسة
هل سيدعمه الحزب في الانتخابات الرئاسية القادمة ؟
إننا كنا وما زلنا نبحث عن موظف بدرجة رئيس دولة ولا نبحث عن ملهم أو مخَلّص أو منقذ لأننا نعي أنه في بلاد الديمقراطية عندما يريد شخص أن يترشح للرئاسة فإنه يتوجب عليه أن يقنع الناخبين بجدارته للمنصب من خلال رؤى وبرامج واقعية بأطر زمنية محددة، لكننا لا نستطيع أن نفهم أسطورة الزعيم المنقذ الذي يعلم مصلحة الشعب أكثر من الشعب والذي يحتاج الشعب إلى أن يلح عليه حتى يتولى الرئاسة لذلك فإننا لن ندعمه في الانتخابات المقبلة.