رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

منسقة بعثة حظر الأسلحة الكيماوية بسوريا تنفي تعمد "الأسد" تعطيل المهمة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكدت المنسقة العامة للبعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة الخاصة بسوريا سيجريد كاج اليوم، أنه لا يوجد أي تعمد من قبل السلطات في دمشق لتأخير نقل المخزون الكيماوي السوري إلى خارج البلاد.


وقالت سيجريد كاج في تصريحات للصحفيين – عقب انتهاء جلسة المشاورات المغلقة التي عقدها مجلس الأمن اليوم بشأن سوريا - "لا أعتقد أن دمشق تعمدت التأخر الذي نواجهه حاليا في تنفيذ الإطار الزمني الخاص بالتخلص من الأسلحة الكيماوية السورية، وإن هناك تعاونا تاما من قبل السلطات السورية في هذا الخصوص".

وشددت المنسقة العامة للبعثة المشتركة على أنه "يمكن الوفاء بالجدول الزمني المحدد سلفا بنقل جميع الخزون السوري من المواد والمعدات الكيماوية بحلول الثلاثين من يونيو القادم".. وأعلنت اعتزامها زيارة دمشق نهاية عطلة الأسبوع الجاري، وقالت إنها تتطلع إلى الاجتماع مع المسئولين السوريين وإجراء حوار بشأن الخطوات المقبلة التي سيتعين على دمشق اتخاذها في إطار الاتفاق الخاص بالقضاء على برنامجها الكيماوي.

ونوهت سيجريد كاج في تصريحاتها إلى أن "البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة تعمل حاليا من أجل تهيئة الظروف لتنفيذ اتفاق التخلص من الأسلحة الكيماوية السورية في أسرع وقت ممكن وفي الموعد المحدد والذي ينتهي بحلول الثلاثين من شهر يونيو القادم".
وردا على سؤال بشأن الإجراءات التي يتعين على دمشق تنفيذها من أجل تنفيذ بقية مراحل برنامج القضاء على أسلحتها الكيماوية، قالت سيجريد كاج "لقد أبلغت أعضاء مجلس الأمن اليوم بضرورة قيام السلطات السورية بتكثيف الجهود وتقديم خطط واضحة بشأن تنفيذ البرنامج في الأيام المقبلة".
وقالت إن البعثة المشتركة ليست في وضع يمكنها من التحقق من صحة التقارير التي أفادت بتعرض وحدتي تخزين للأسلحة الكيماوية للهجوم من قبل الجماعات المسلحة في سوريا.
ومن جانبها، شنت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة سامنثا باور هجوما حادا على نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وأكدت – في تصريحات للصحفيين عقب انتهاء جلسة المشاورات المغلقة التي عقدها مجلس الأمن الدولي اليوم حول سوريا - أنه "يتعين على نظام الأسد اتخاذ خطوات عاجلة للإسراع بتنفيذ برنامج التخلص من ترسانته النووية.
وحذرت سامنثا باور في تصريحاتها من أن "التأخر في نقل المواد الكيماوية إلى خارج سوريا، قد يؤدي إلى امكانية استخدامها مرة أخرى من قبل دمشق أو وقوعها في أيدي الجماعات الإرهابية".
واستطردت المندوبة الأمريكية قائلة "إننا نعرف أن نظام الأسد لديه القدرة على نقل وتحريك مخزونه الكيماوي، ونتطلع إلى الدول التي لديها نفوذ عليه، أن تقنعه بضرورة الإسراع بنقل مخزونه الكيماوي إلى خارج سوريا".

وحول الأتفاق الذي أعلن اليوم بخصوص السماح بخروج المدنيين السوريين المحاصرين في مينة حمص القديمة، قالت السفيرة الأمريكية "إن النقطة المهمة هنا هي أن هذا الاتفاق لم يتم تنفيذه حتى هذه اللحظة، ونحن نشعر بالقلق من جراء سقوط أي من المدنيين في أيدي قوات النظام، كما أن هناك محاصرين آخرين في مناطق عديدة في سوريا، يقدر عددهم بأكثر من 2.5 مليون شخص، لم تصل اليهم المساعدات الإنسانية سوي مرة واحدة، علينا أن نري كل مفردات الصورة ولا نغفل جانبا منها".
Advertisements
الجريدة الرسمية