أحمد نجيب: التأمين على المتاحف يحتاج إلى مثمنين وخبراء في علم المصريات
رحب أحمد نجيب، العضو المنتدب لشركة بروميس للوساطة التأمينية، بالتنسيق بين الهيئة العامة للرقابة المالية مع الاتحاد المصرى للتأمين لعمل مجمعة للتأمين على المتاحف والقصور التاريخية والأثرية لحمايتها ضد العمليات الإرهابية.
وقال "نجيب"، إن تقدير قيمة الآثار المنتظر التأمين عليها يحتاج إلى مثمنين دوليين على درجة عالية من الكفاءة والقدرة على وضع القيمة المناسبة لكل قطعة فنية وأثرية وتاريخية، موضحًا أنه من الممكن أن يتم ترشيح عددًا من الخبراء المصريين للحصول على دورات مكثفة بإحدى الجامعات الأوربية المتخصصة في علم المصريات والآثار بالإضافة إلى دورات في قطاع التأمين وإعادة التأمين.
وأشار إلى أن مقترح فرض رسم بسيط من خلال التذاكر التي يدفعها الجمهور المترددون على تلك المناطق السياحية والتاريخية على أن يمثل ذلك قسطًا يسدد لصالح مجمعة تشبه مجمعة القطارات والمترو قرار صائب، خاصة في حالة الاستقرار السياسي والأمني وبدء توافد الأفواج السياحية على مصر، موضحًا أنه من المؤكد أن هناك قطعا أثرية لا تقدر بثمن لكنه في حالة وجود تعويض سيتم توجيهه إلى إصلاح ما تم إفساده وتدميره وهو ما سيخفف من حدة الأزمة.
وذكر "نجيب"، أن ما أصاب متحف الفن الإسلامى من تدمير أثناء العملية الإرهابية التي استهدفت مديرية أمن القاهرة مؤخرًا ونتج عنها تدمير مقتنيات المتحف دفع الخبراء بالهيئة العامة للرقابة المالية والاتحاد المصري للتأمين للتفكير في ذلك الأمر بجدية واهتمام.