رئيس التحرير
عصام كامل

مسئول أممي يحذر: 6.5 ملايين لاجئ سوري بنهاية العام

اللاجئون السوريون
اللاجئون السوريون

توقع المنسق الإقليمي ومدير مكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمفوضية الأمم المتحدة العليا لشئون اللاجئين، أمين عواد اليوم، إن يتضاعف عدد المشردين السوريين إلى 6 ملايين شخص بنهاية العام الحالي.

وقال في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، إنه يشعر بالأسف الشديد لاستمرار القتال في كل أنحاء سوريا خلال انعقاد مؤتمر جينيف 2 في الأيام القليلة الماضية، مشيرا إلى أنه في الوقت الذي كان يجلس فيه طرفا النزاع على مائدة المفاوضات، كان المشردون السوريين يتدفقون بأعداد كبيرة إلى خارج بلادهم، هربا من أعمال القتل والقصف الوحشي الذي يتعرضون له.

وكشف المنسق الإقليمي ومدير مكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين أن آخر إحصائيات المفوضية العليا لشئون اللاجئيين تشيرا إلى أن عدد المشردين السوريين، وصل الآن إلى مايقرب من 3 ملايين شخص، وأن العدد سيتضاعف بنهاية العام إلى نحو 6.5 ملايين شخص تقريبا، ما لم تنجح الجهود الدولية في وقف أعمال القتال الدائر بين القوات الحكومية وجماعات المعارضة المسلحة.

وأضاف أمين عواد قائلا "إن عدد اللاجئيين المسجلين لدينا في مفوضية الأمم المتحدة العليا لشئون اللاجئيين يصل إلى 2.4 مليون شخص، لكن هناك مايقرب من 600 ألف آخرين، غير مسجلين، وهم يقيمون حاليا في تركيا والعراق ومصر والأردن وعدد آخر من الدول".

وحذر المسئول الأممي من التداعيات الخطيرة الناجمة من تزايد أعداد المشردين السوريين في بعضة البلدان المجاورة، ولا سيما في لبنان، وقال إن هناك ما يقرب من 900 ألف لاجئ سوري يقيمون حاليا فوق الآراضي اللبنانية، وهم يفوقون بكثير قدرة الدولة والمجتمع اللبناني على استيعابهم.
الجريدة الرسمية