العلاقة الحميمية المنتظمة تعالج أمراض العظام وتحارب الشيخوخة
للعلاقة الحميمية المنتظمة العديد من الفوائد الصحية سواء للرجل أو المرأة على حد سواء وفقا لنتائج بعض الدراسات العالمية، كما أنه يجعل المرأة تبدو أصغر من سنها الطبيعي وأيضا يضفي إشراقة على طلة الرجل.
الدكتورة فيبي بارتك، أستاذة الصحة الجنسية تؤكد أن العلاقة الحميمية لم تكن في أساسها إلا متعة جنسية وتفريغ شحنات وطاقات مخزونة داخل الجسم، إلا أن الدراسات العديدة التي أجريت حول هذه العلاقة الخاصة جدًا انتهت إلى العديد من النتائج الصحية التي تعود على الصحة العامة للرجل والمرأة بالنفع.
وفي كتابها «أسرار الصحة الجنسية»، توضح «فيبي»، بعضًا من هذه الفوائد فتقول «أثناء ممارسة الجنس، يفرز الجسم المنشط الطبيعي «DHEA» في كافة أنحاء الجسم، وبعد هزة الجماع، يرتفع مستوى هذا المنشط في مجرى الدم إلى خمسة أضعاف كميته الطبيعية وهو المنشط المعروف "بالهورمون المضاد للشيخوخة"».
وتضيف الكثيرات يستعملن مبرر إصابتهن بالصداع لتجنب ممارسة الجنس، بينما في الحقيقة، الجنس يعالج مشاكل الصداع بفعالية، فممارسة الجنس تؤدي إلى اندفاع هرمون «الحب»، بالإضافة إلى هرمون «الأندروفين»، الذي يمكن أن يخفف الألم وهذه الهرمونات مفيدة جدا لعلاج الصداع والتهاب المفاصل.
وتؤكد أستاذة الصحة الجنسية، أن ممارسة الجنس بانتظام يمكن أن ترفع من مستويات هرمون «الأستروجين»، عند النساء في سن ما قبل انقطاع الدورة الشهرية، ويمكن أن يساعد حماية البعض ضد نخر العظام، وهي حالة مرضية تسبب ترقق العظام، وهى تفيد الرجال أيضًا، حيث ترتفع مستويات «التيستوستيرون» أثناء وبعد الجنس، الأمر الذي يمكن أن يزود بعض الحماية ضد نخر العظام الذكرى، مشيرة إلى أن الجنس الجيد يقوم بعمل مضاه لعمل التمارين فهو مفيد جدًا لعضلات قاع الحوض وهي العضلات الذي تسيطر على هزات الجماع، وتدفق البول الأمر الذي يخفض تسرب البول.
وأخيرًا تؤكد الدكتورة فيبي، أنه أثناء الجنس يفرز الجسم هورمون «الأستروجين»، الذي يمكن أن يساهم في نفش الجلد، ويزيد من نعومته، الأمر الذي يخفي الخطوط الرفيعة، وهذا العلاج الطبيعي للجسم مفيد جدًا، خصوصًا أثناء فترة انقطاع الدورة الشهرية، عندما يصبح جلد المرأة أكثر عرضة للجفاف، بسبب انخفاض مستويات هرمون الأستروجين.