قيادي وفدي: الوضع الحالي لا يسمح بالمصالحة مع الإخوان
أكد عصام شيحة، القيادي بحزب الوفد، الأمين العام للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن مبادرات المصالحة مع الإخوان أمر مقبول إلا أن المناخ العام في مصر حاليا لا يسمح بوجودها، مشيرا إلى أنه في حال عدم محاسبة المجرمين فلا أساس لأي مصالحة.
وأضاف في تصريحات خاصة أن جماعة الإخوان عليها أن تعترف بأخطائها ولا تعترض على محاسبة كل من أخطا وارتكب جرائم ضد الدولة، موضحا أن أولى خطوات ذلك هو أن تعترف الجماعة بأنها ضد الإرهاب وتدينه وترفض استخدام العنف من قبل أي فصيل تابع لها.
وأوضح أن المصالحة تتعلق بالدماء وبالتالي فهي لا تحدث إلا بعد المحاسبة وإصدار أحكام نهائية من المحاكم الجنائية التي تنظر القضايا المتهم فيها قيادات الجماعة، مشيرا إلى أن هذه الأحكام ستكون بمثابة "تمهيد الأرض" للمصالحة التي تحدث نتيجة لحوار سياسي.
الجدير بالذكر أن ما يسمى بـ"تحالف دعم الشرعية" دعا إلى مبادرة أعلن فيها استعداده للاعتراف بثورة 30 يونيو مقابل مجموعة من البنود منها الإفراج عن مرسي والقيادات الإخوانية وإيجاد صيغة قانونية لإنهاء موقفهم في القضايا المنظورة حاليا بالإضافة إلى رفع الحظر عن الجمعيات الأهلية والسماح بعودة القنوات الفضائية الموقوفة في مقابل تعهد أحزاب التيار الإسلامي بعدم تقديم مرشح رئاسي لمدة دورتين متتاليتين.