رئيس التحرير
عصام كامل

"الجهاد": قادة أمن السلطة الفلسطينية يهدفون لعزل "أبومازن"

 الرئيس محمود عباس
الرئيس محمود عباس "أبو مازن"

نددت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين بسياسة الاحتلال الإسرائيلي ضد الأسرى الفلسطينيين وبسياسة الاعتقال السياسي في الضفة الغربية. مؤكدة أن قادة الأجهزة الأمنية بالضفة يعملون على إبقاء الرئيس محمود عباس "أبو مازن" أسير الخوف من الوحدة الوطنية.

وقال الشيخ خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، في كلمة خلال وقفة تضامنية مع الأسرى المرضى في سجون الاحتلال وضد الاعتقال السياسي نظمتها الحركة وسط مدينة غزة ظهر اليوم،:" إننا اليوم إلى جانب التضامن مع الأسرى، فإننا نعتصم ضد سياسة الاعتقالات السياسية لما يجري في الضفة هذه الأيام من ممارسات خاطئة للأجهزة الأمنية".
واعتبر "أن قادة الأجهزة الأمنية تريد أن تبقي الرئيس أبومازن أسير الخوف من الوحدة الوطنية". مضيفا:" أن هذه الأجهزة تعمل لبقائها على كرأسي السلطة، لتخويف الرئيس أبومازن وعدم استبدالها أو إيقافها عن العمل".

وناشد الرئيس عباس أن يوقف الاعتقال السياسي ومحاسبة قادة الأجهزة الأمنية بأسرع وقت ممكن وكل المتورطين في تدهور الوضع الأمني بالضفة.

وقال البطش:"أن فلسطين هي للفلسطينيين ولن تكون في يوم من الأيام أرضا يهودية ولن يقبل أي فلسطيني بالمطالب الإسرائيلية في هذا الشأن.

وتابع:"مهما اختلفنا فلسطينيا في الرؤى أو السياسة أو وجهات النظر فهناك شيء واحد يوحدنا ألا وهو فلسطين والقدس والأقصى".
وحمل البطش "العدو الصهيوني المسئولية الكاملة عن سلامة الأسرى خاصة المرضى منهم والمضربون عن الطعام. مطالبا باستمرار الفعاليات التضامنية مع الأسرى حتى الحرية والتحرير.

ورفع المشاركون في الوقفة شعارات تضامنية مع الأسرى وضد الاعتقال السياسي في الضفة الغربية من بينها "الاعتقال السياسي وصمة عار في جبين المتخاذلين"... و"الاعتقال الصهيوني + التنسيق الأمني = خنجر في ظهر المقاومة".
الجريدة الرسمية