"الراية" القطرية: الأزمة السورية دخلت منعطفاً خطيراً والحوار وحده غير مجد
حذرت صحيفة "الراية" القطرية من تداعيات الأزمة السورية، وقالت "إن الأزمة فى سوريا دخلت منعطفا خطيرا تمثل بدخول إسرائيل على خط الأزمة من خلال قصفها أهدافا فى ريف دمشق وهو ما يهدد بصب الزيت على نار الأزمة ويهدد باتساع دائرة الصراع فى المنطقة".
أضافت الصحيفة -فى افتتاحيتها اليوم الثلاثاء- "أن النظام السورى لا يلقى آذانا صاغية حتى الآن لدعوات رئيس الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية، أحمد معاذ الخطيب الذى طلب انتداب نائب الرئيس فاروق الشرع للتحاور مع المعارضة لسبب بسيط، وهو أن المعارضة السورية تريد حوارا على أساس رحيل رئيس النظام السورى عن السلطة وهو ما لا يمكن أن يوافق عليه النظام أو رئيسه، الذى تسبب فى مقتل ما يزيد على 60 ألف مواطن سورى، خلال 22 شهرا من عمر الثورة السورية وتدمير العديد من المدن والبلدات السورية بفعل القصف الجوى".
وقالت "إن آخر ما يريده الشعب السورى الذى يتعرض للقتل والقصف يوميا دون أن يرى تحركا دوليا يوقف المذبحة المستمرة، أن تغيب قضيته العادلة فى أروقة المؤتمرات والمفاوضات والحوارات التى لا تنتهى بينما تتواصل المعاناة اليومية فى المدن والبلدات، ويتحول ملايين السوريين إما إلى نازحين فى بلادهم أو لاجئين فى دول الجوار".
وأكدت "الراية" أن الأزمة السورية المشتعلة باتت تهدد الأمن والسلم الدوليين، وأصبحت تشكل خطرا حقيقيا يتمثل بانتقال تفاعلات هذه الأزمة إلى دول الجوار مما يستدعى من مجلس الأمن الدولى، أن يرتقى إلى مسؤولياته وينحاز إلى مهمته الأساسية فى حفظ الأمن والسلم الدوليين، وأن تنحى الدول الدائمة العضوية التى تمتلك حق الفيتو خلافاتها جانبا وتنتصر لإرادة الشعب السورى وحقه بالحرية والتغيير والكرامة الإنسانية.
وخلصت الصحيفة القطرية إلى القول " إن النظام السورى كما هو واضح واستنادا إلى مواقف سابقة ومعلنة لن يستجيب بإرادته لحوار مع المعارضة، يشترط رحيل رأس النظام عن السلطة وبالتالى فإن دعوات الحوار لن تكون مجدية ولن تؤتى أكلها دون ضغط دولى حقيقى على النظام ".
أضافت الصحيفة -فى افتتاحيتها اليوم الثلاثاء- "أن النظام السورى لا يلقى آذانا صاغية حتى الآن لدعوات رئيس الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية، أحمد معاذ الخطيب الذى طلب انتداب نائب الرئيس فاروق الشرع للتحاور مع المعارضة لسبب بسيط، وهو أن المعارضة السورية تريد حوارا على أساس رحيل رئيس النظام السورى عن السلطة وهو ما لا يمكن أن يوافق عليه النظام أو رئيسه، الذى تسبب فى مقتل ما يزيد على 60 ألف مواطن سورى، خلال 22 شهرا من عمر الثورة السورية وتدمير العديد من المدن والبلدات السورية بفعل القصف الجوى".
وقالت "إن آخر ما يريده الشعب السورى الذى يتعرض للقتل والقصف يوميا دون أن يرى تحركا دوليا يوقف المذبحة المستمرة، أن تغيب قضيته العادلة فى أروقة المؤتمرات والمفاوضات والحوارات التى لا تنتهى بينما تتواصل المعاناة اليومية فى المدن والبلدات، ويتحول ملايين السوريين إما إلى نازحين فى بلادهم أو لاجئين فى دول الجوار".
وأكدت "الراية" أن الأزمة السورية المشتعلة باتت تهدد الأمن والسلم الدوليين، وأصبحت تشكل خطرا حقيقيا يتمثل بانتقال تفاعلات هذه الأزمة إلى دول الجوار مما يستدعى من مجلس الأمن الدولى، أن يرتقى إلى مسؤولياته وينحاز إلى مهمته الأساسية فى حفظ الأمن والسلم الدوليين، وأن تنحى الدول الدائمة العضوية التى تمتلك حق الفيتو خلافاتها جانبا وتنتصر لإرادة الشعب السورى وحقه بالحرية والتغيير والكرامة الإنسانية.
وخلصت الصحيفة القطرية إلى القول " إن النظام السورى كما هو واضح واستنادا إلى مواقف سابقة ومعلنة لن يستجيب بإرادته لحوار مع المعارضة، يشترط رحيل رأس النظام عن السلطة وبالتالى فإن دعوات الحوار لن تكون مجدية ولن تؤتى أكلها دون ضغط دولى حقيقى على النظام ".
