حمدى البطران: "العادلى" أخطر وزير داخلية في الوطن العربى

أكد اللواء حمدى البطران، عضو ائتلاف ضباط لكن شرفاء، أن حبيب العادلى، هو أخطر وزير داخلية، في تاريخ مصر والوطن العربى كله، موضحا أنه كان يجب عزله بعد حادث طابا في 2004 وبداية ظهور الجماعات الإسلامية في سيناء، إلا أن تحالفه مع جمال مبارك ومصطفى الفقى وغيرهم، حماه وجعله يستمر في منصبه.
وأضاف البطران خلال مناقشة كتابه "الأمن من المنصة إلى الميدان" في الندوة التي أقيمت اليوم الثلاثاء، بقاعة كاتب وكتاب بمعرض القاهرة الدولى للكتاب في دورته الـ 45، أن العادلى كانت لديه الخريطة الأمنية لمصر، مشيرًا إلى أن المصريين الآن يريدون نسخة من حبيب العادلى.
وتحدث البطران، عن كتابه الذي يضم تاريخ وزراء الداخلية في عهد مبارك، ومنهم زكى بدر الذي وصفه بأنه أصعب وزير داخلية، فضلًا عن كونه قوى الشخصية ولا يستمع لأحد، وأنه أول من أمر بمراقبة الصحفيين والسياسيين وأمر أمن الدولة بتولى هذا الأمر، وتحدث أيضًا عن محاولات الاغتيال، بعد انتشار الإرهاب في مصر خلال تلك فترة توليه.
كما تحدث عن كبت حريات الصحفيين والقضاة وضباط الشرطة في عهد مبارك، موضحا أن الضابط الذي كان يفتح فمه بكلمة واحدة يتم حبسه، مشيرا إلى وجود أكثر من حادثة بذلك الأمر.