جمال عيد يكشف حقيقة تغريدته ضد "النساء"

أوضح جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، أن التغريدة التي تسببت في غضب الكثير من النساء المصريات، لم يكن يقصد بها الإساءة إليهن، وأعتذر لمن اختلط عليه أو عليها الأمر.

وقال عيد في تغريدة على "تويتر"، اليوم الثلاثاء: "في مساء 27 يناير وأثناء كتابتي لبعض التغريدات على تويتر (يا الله دولة خريطة الطريق والمستقبل والطريق للديمقراطية.. مش متحملة، قلة من المختلفين كل ما يملكونه كلمة ورأي مختلف؟! دا إحنا هنشوف أيام).

وتابع:"فوجئت بسيل من الشتائم والهجوم من العديد من اللجان الإلكترونية وأخريات لا أعرفهن حتى وجدت هذه الشتيمة الفظة "مش ناوي تفوق بقى إنت بتعارض رغبة الملايين.. حتعيش حمار وتموت غبي وقليل الأدب كمان". فقمت بكتابة تغريدة وأنا أشعر بالمرارة من هذه الشتائم قلت فيها "بعضهن يتحرقن شوقًا لكشوف العذرية.. فهنيئًا لهن".. وهي حتى ليست موجهة إليهن.. بل سخرية مما كتبن".

وأضاف:"وكعادتي حين أرد على بعض الشتائم.. انتظر بعض دقائق ثم أقوم بمسحها وعمل بلوك لهذا الشخص الشتام.. لعله يعلم أن الآخرين يستطيعون الرد عليه باعتبار الرسالة وصلت. وأنه أغلق باب وفرصة للنقاش.. أي أنني مسحتها بنفسي وطبقًا للعادة. إلا أنني فوجئت بالأستاذ حمدي جودة يخرج علينا بمقال في المصري اليوم يزعم فيه أنني كتبت هذه التغريدة "يبدو أن نساء مصر يتحرقن شوقًا لكشوف العذرية.. فهنيئًا لهن".

واتهمه "عيد" بالكذب والتلفيق، موضحا أن إعلاميي "مبارك" يحاولون تشويه صورته.