الكاتب الليبي عمر الككلي في حوار لـ"فيتو": أطراف في المؤتمر الوطني والحكومة تدعم الميليشيات ولا تريد الاستقرار
- قطر والسعودية هما اللاعبان الأساسيان على الساحة الليبية الآن
- القذافي غيب المؤسسة العسكرية عمدا واستبدلها بكتائب مسلحة
- المفتي أقرب للوهابية ويتصرف كرجل سياسة وليس كرجل دين
- الوضع في ليبيا بحاجة إلى وقت لبناء المؤسسات
- في مصر وتونس تمت إزالة القشرة العلوية وبقيت الدولة ومؤسساتها قائمة
- هناك سعي كبير لتحويل ليبيا إلى دولة دينية على غرار أفغانستان والسعودية
وأكد الككلي في حوار مع "فيتو" أن هناك أطرافا داخل المؤتمر الوطني والحكومة تدعم عمل الميليشيات في ليبيا ولا تريد لها الاستقرار ولا تريد لمؤسستها العسكرية ولا الأمنية البناء والعمل بقوة.
وشدد على أن الوضع في ليبيا بحاجة إلى وقت لبناء مؤسسات الدولة التي غيبها القذافي عمدا خاصة المؤسسة العسكرية حتى لا يأتي منها من ينقض على السلطة مثلما فعل هو قبل 40 عاما.
كما أشار الككلي خلال الحوار إلى صعوبة تقسيم ليبيا إلى دويلات ثلاث مشيرا إلى أن الليبيين لن يرضوا بذلك، وغير ذلك فإن هذا التقسيم سيكون ضد الغرب ويؤثر عليه، وإلى نص الحوار:
- بداية كيف تقيم الوضع الجاري في ليبيا بعد مرور ثلاث سنوات على ثورة فبراير؟
الحقيقة وللأسف إن التجربة الليبية ذات خصوصية متميزة، وخصوصيتها هنا سلبية وليست إيجابية تجعلها مختلفة عن التجربتين المجاورتين في مصر وتونس، من حيث أنهما في مصر وتونس تمت إزالة ما يمكن تسميته بالقشرة العلوية، وبقيت الدولة ومؤسساتها بالمعنى الوظيفي قائمة، وأهم مؤسستين بقيتا سليمتين هما المؤسسة العسكرية والأمنية (الشرطة)، لكن في ليبيا انهار النظام بالكامل، وانهارت مؤسسات الدولة بسبب طول النزاع الدائر، بل وبالواقع لم تكن هذه المؤسسات قوية في عهد القذافي، الذي استطاع خلال حكمه إفراغها من مضمونها وبالتحديد المؤسسة العسكرية التي جاء إلى الحكم عبرها، وكان تفكيره أن هذه المؤسسة التي أوصلته للسلطة يمكن أن توصل غيره.
- قد يكون هذا تفنيدا قاطعا للوضع.. نرى أن ليبيا على شفا هاوية كبيرة فيما يخص أزمة الميليشيات، والتي لم ينج منها حتى رئيس الوزراء.. برأيك هل تستمر أزمة الميليشيات وليبيا؟
هذا متصل بما كنت أتكلم، فعدم وجود مؤسسة عسكرية، في عهد القذافي الذي يكاد يكون ألغى المؤسسة العسكرية ووضع بدلا منها كتائب مسلحة، وهو يكاد يكون قد أوجد هذا الفراغ الهائل الذي مكن الميليشيات من التحرك والتحكم في الوضع الليبي، وإملاء سياسات معينة، إضافة إلى تدهور الوضع بين المؤتمر الوطني والحكومة، فهناك أمراء ميليشيات هم في المؤتمر الوطني، وربما في الحكومة لهم صلة ما.
- هذا يعتبر اتهاما خطيرا أن يكون هناك أمراء ميليشيات هم أعضاء في المؤتمر الوطني؟
وهو ليس اتهاما، لكن هناك تداخلا قويا وكبيرا وتشابكا بين الميليشيات والمؤتمر الوطني والحكومة من جهة أخرى، وهناك قوى متمكنة في الوضع الليبي تسعى وبجهد كبير إلى عرقلة بناء مؤسسات الدولة وبالذات مؤسستا الجيش والشرطة، وزاد هذا الانتشار والأمر بعدما تحركت المؤسسة العسكرية في مصر بعد 30 يونيو وكان موقفها المؤيد للشعب ضد قوى النظام الحاكم.
- اتهامات كالتي أشرت إليها وجهها البعض مؤخرا إلى شخص رئيس المؤتمر الوطني "نوري بوسهمين".. ما رأيك؟
أنا لا أريد أن أذكر أسماء لأنه ليست بين يدي معلومات تؤكد ذلك لكن مختصر القول إن هناك تداخلات بين الميليشيات القبلية والدينية والجهوية من جهة، والمجلس الوطني والحكومة، فالميليشيات والحكومة والمؤتمر ليستا جهتين منفصلتين.
- إذا هناك تيارات ترفض أن يتحول الوضع في ليبيا إلى الاستقرار والسلمية؟
نعم، بالذات الجماعات الدينية التي تسعى لإقامة دولة استبداد ديني، وهناك من يفكر بشكل صريح وعلني بمبدأ الديمقراطية، وهناك من يفكر في استخدام آليات الديمقراطية للوصول إلى السلطة وإلغاء الديمقراطية من ثم مثلما حدث في التجربة النازية في ألمانيا والفاشية في إيطاليا، عبر قوى معادية للديمقراطية تستخدم آلياتها للوصول إلى السلطة ومن ثم الوصول إليها.
- ماذا عن وضعية التيارات الإسلامية في ليبيا خاصة الإخوان المسلمين الآن؟
الحقيقة لست متخصصا بشكل تفصيلي في الحركات الإسلامية وأدبياتها، فطوال العقود الماضية كان العمل سريا، وكانت الأدبيات محدودة، لكن يمكن القول بأن اللاعبين الأساسيين على الساحة الليبية هما قطر والسعودية، وهذا قد يكون غريبا بالنسبة للمتابعين.
- فيما يخص قطر فهو معلوم ومتابع لكن قد يكون الجديد في الأمر دخول المملكة السعودية؟
"قطر" متدخلة بشكل مباشر كدولة وهي وكيلة ما يمكن أن يسمى الرؤية الأمريكية تحديدا والغربية بشكل عام لمعالجة قضية الإسلام السياسي، ومحاولة استقطاب التيارات التي يمكن أن تكون معتدلة والتي من الممكن أن تقبل بالديمقراطية، فقطر وكيلة للغرب هذا في ليبيا، ومن ثم أكثر شيء هو إيصال الإخوان المسلمين للتحكم في مفاصل الدولة وهذا حدث في الفترة الماضية على الأقل ومن البدايات فقد تمكن الإخوان المسلمين بالفعل من الإمساك بدواليب الدولة.
- بداية كيف تقيم الوضع الجاري في ليبيا بعد مرور ثلاث سنوات على ثورة فبراير؟
الحقيقة وللأسف إن التجربة الليبية ذات خصوصية متميزة، وخصوصيتها هنا سلبية وليست إيجابية تجعلها مختلفة عن التجربتين المجاورتين في مصر وتونس، من حيث أنهما في مصر وتونس تمت إزالة ما يمكن تسميته بالقشرة العلوية، وبقيت الدولة ومؤسساتها بالمعنى الوظيفي قائمة، وأهم مؤسستين بقيتا سليمتين هما المؤسسة العسكرية والأمنية (الشرطة)، لكن في ليبيا انهار النظام بالكامل، وانهارت مؤسسات الدولة بسبب طول النزاع الدائر، بل وبالواقع لم تكن هذه المؤسسات قوية في عهد القذافي، الذي استطاع خلال حكمه إفراغها من مضمونها وبالتحديد المؤسسة العسكرية التي جاء إلى الحكم عبرها، وكان تفكيره أن هذه المؤسسة التي أوصلته للسلطة يمكن أن توصل غيره.
- قد يكون هذا تفنيدا قاطعا للوضع.. نرى أن ليبيا على شفا هاوية كبيرة فيما يخص أزمة الميليشيات، والتي لم ينج منها حتى رئيس الوزراء.. برأيك هل تستمر أزمة الميليشيات وليبيا؟
هذا متصل بما كنت أتكلم، فعدم وجود مؤسسة عسكرية، في عهد القذافي الذي يكاد يكون ألغى المؤسسة العسكرية ووضع بدلا منها كتائب مسلحة، وهو يكاد يكون قد أوجد هذا الفراغ الهائل الذي مكن الميليشيات من التحرك والتحكم في الوضع الليبي، وإملاء سياسات معينة، إضافة إلى تدهور الوضع بين المؤتمر الوطني والحكومة، فهناك أمراء ميليشيات هم في المؤتمر الوطني، وربما في الحكومة لهم صلة ما.
- هذا يعتبر اتهاما خطيرا أن يكون هناك أمراء ميليشيات هم أعضاء في المؤتمر الوطني؟
وهو ليس اتهاما، لكن هناك تداخلا قويا وكبيرا وتشابكا بين الميليشيات والمؤتمر الوطني والحكومة من جهة أخرى، وهناك قوى متمكنة في الوضع الليبي تسعى وبجهد كبير إلى عرقلة بناء مؤسسات الدولة وبالذات مؤسستا الجيش والشرطة، وزاد هذا الانتشار والأمر بعدما تحركت المؤسسة العسكرية في مصر بعد 30 يونيو وكان موقفها المؤيد للشعب ضد قوى النظام الحاكم.
- اتهامات كالتي أشرت إليها وجهها البعض مؤخرا إلى شخص رئيس المؤتمر الوطني "نوري بوسهمين".. ما رأيك؟
أنا لا أريد أن أذكر أسماء لأنه ليست بين يدي معلومات تؤكد ذلك لكن مختصر القول إن هناك تداخلات بين الميليشيات القبلية والدينية والجهوية من جهة، والمجلس الوطني والحكومة، فالميليشيات والحكومة والمؤتمر ليستا جهتين منفصلتين.
- إذا هناك تيارات ترفض أن يتحول الوضع في ليبيا إلى الاستقرار والسلمية؟
نعم، بالذات الجماعات الدينية التي تسعى لإقامة دولة استبداد ديني، وهناك من يفكر بشكل صريح وعلني بمبدأ الديمقراطية، وهناك من يفكر في استخدام آليات الديمقراطية للوصول إلى السلطة وإلغاء الديمقراطية من ثم مثلما حدث في التجربة النازية في ألمانيا والفاشية في إيطاليا، عبر قوى معادية للديمقراطية تستخدم آلياتها للوصول إلى السلطة ومن ثم الوصول إليها.
- ماذا عن وضعية التيارات الإسلامية في ليبيا خاصة الإخوان المسلمين الآن؟
الحقيقة لست متخصصا بشكل تفصيلي في الحركات الإسلامية وأدبياتها، فطوال العقود الماضية كان العمل سريا، وكانت الأدبيات محدودة، لكن يمكن القول بأن اللاعبين الأساسيين على الساحة الليبية هما قطر والسعودية، وهذا قد يكون غريبا بالنسبة للمتابعين.
- فيما يخص قطر فهو معلوم ومتابع لكن قد يكون الجديد في الأمر دخول المملكة السعودية؟
"قطر" متدخلة بشكل مباشر كدولة وهي وكيلة ما يمكن أن يسمى الرؤية الأمريكية تحديدا والغربية بشكل عام لمعالجة قضية الإسلام السياسي، ومحاولة استقطاب التيارات التي يمكن أن تكون معتدلة والتي من الممكن أن تقبل بالديمقراطية، فقطر وكيلة للغرب هذا في ليبيا، ومن ثم أكثر شيء هو إيصال الإخوان المسلمين للتحكم في مفاصل الدولة وهذا حدث في الفترة الماضية على الأقل ومن البدايات فقد تمكن الإخوان المسلمين بالفعل من الإمساك بدواليب الدولة.
أما السعودية فليست متدخلة كدولة، لكنها متدخلة عن طريق الحركة الوهابية، وما يسمى بالحركة السلفية بشكل عام، ويسمون في ليبيا بـ"السنة"، وهذه الجماعات استطاعت التسلل داخل الأجهزة الأمنية وداخل جماعات عسكرية مسلحة، وتسيطر على المساجد وبعض المؤسسات الدينية.
- وهذا يذهب بنا أيضا إلى دور المفتي وانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين، وما ينتهجه من آراء وتصريحات..فكيف ترى ذلك؟
والمفتي حقيقة هو أقرب للوهابية، برغم إعلانه عن نفسه كمالكي، إلا أنه أقرب إلى الإطار الوهابي العام، وهو في الحقيقة يتصرف كرجل سياسة وليس كرجل دين، فهو خلط بين منصبه كمفت وكمواطن له رأي، ويريد أن يكون لاعبا سياسيا وينسى منصبه ووضعيته.
- لكن أغلب الأحاديث كانت تشير لانتمائه إلى جماعة الإخوان المسلمين؟
لست أدري تحديدا لكني أرى أن انتماءه للحركة الوهابية، باستثناء أنه لا يحرم الديمقراطية بالشكل، لكنه يحرم، وله فتاوى في هذا، التصويت العلماني، لذا فهو بشكل ما يحددها ويقيدها.
- له أيضا العديد من السجالات والأزمات بينه وبين المثقفين على الساحة الليبية..؟
من خلال الفتاوى، وهناك سعي كبير لتحويل ليبيا إلى دولة دينية على غرار أفغانستان (طالبان) والسعودية، ففي الوقت الذي بدأت فيه بعض عناصر التخفيف والحداثة تدخل إلى السعودية، هناك من يريد بليبيا أن تعود إلى البداية التي بدأت معها السعودية، وأرى أن الدخول من باب المقدس يشكل خطورة كبيرة جدا على الوضع في ليبيا.. فإذا أنت دخلت من باب المقدس مع شعب لديه إيمان عميق حقيقة، وأقول إيمان وليس تدينا، فالإيمان في ليبيا عميق وهناك خطوط حمراء، فهذا المدخل برأيي في منتهى الخطورة على ليبيا.
- وهل يمكن لليبيا أن تذهب إلى جانب الدولة الدينية؟
هي احتمالات مفتوحة على أية حال.. وعلى جانب آخر هناك نوع من الرفض الذي ينتمي للتحفظ وقد يصل إلى رفض الدولة الدينية، فالوضع في ليبيا أقرب للتدين التقليدي منه إلى التدين السياسي، وهذا المطلوب، هو تدين سياسي يرفضه الليبيون بشكل عام، فنحن نرفض استغلال الدين في السياسة، والدليل على ذلك أن الإخوان لم يفوزوا في الانتخابات الليبية.
- لكنهم وصلوا للسلطة؟
نعم هم تنفذوا حتى وصلوا للسلطة وهذه مفارقة ليبية، وأن القوى السياسية التي تم انتخابها ليست هي التي استلمت السلطة، وهناك مزاج عام في ليبيا مع التحديث والاستقرار والدولة العصرية وربما لا توجد خلفية مدنية قوية كما الحال في تونس أو المغرب، لكن هناك توجه عام نحو العصرية والدولة المدنية.
- الحديث هذا يدفعنا للموضوع الأكثر تأثيرا وهو فكرة انقسام ليبيا إلى ثلاث دويلات.. فماذا تقول في ذلك؟
في الحقيقة هو تخوف مبالغ فيه، فانقسام ليبيا إلى ثلاث دويلات بشكل عام مرفوض، وترفضه النسبة الغالبة في ليبيا لعدة أسباب أولها الرأي العام السائد لدى الشعب الليبي، وغير ذلك فأنا أعتقد أنه ليس من صالح الغرب أن تنقسم ليبيا.
- وهذا يذهب بنا أيضا إلى دور المفتي وانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين، وما ينتهجه من آراء وتصريحات..فكيف ترى ذلك؟
والمفتي حقيقة هو أقرب للوهابية، برغم إعلانه عن نفسه كمالكي، إلا أنه أقرب إلى الإطار الوهابي العام، وهو في الحقيقة يتصرف كرجل سياسة وليس كرجل دين، فهو خلط بين منصبه كمفت وكمواطن له رأي، ويريد أن يكون لاعبا سياسيا وينسى منصبه ووضعيته.
- لكن أغلب الأحاديث كانت تشير لانتمائه إلى جماعة الإخوان المسلمين؟
لست أدري تحديدا لكني أرى أن انتماءه للحركة الوهابية، باستثناء أنه لا يحرم الديمقراطية بالشكل، لكنه يحرم، وله فتاوى في هذا، التصويت العلماني، لذا فهو بشكل ما يحددها ويقيدها.
- له أيضا العديد من السجالات والأزمات بينه وبين المثقفين على الساحة الليبية..؟
من خلال الفتاوى، وهناك سعي كبير لتحويل ليبيا إلى دولة دينية على غرار أفغانستان (طالبان) والسعودية، ففي الوقت الذي بدأت فيه بعض عناصر التخفيف والحداثة تدخل إلى السعودية، هناك من يريد بليبيا أن تعود إلى البداية التي بدأت معها السعودية، وأرى أن الدخول من باب المقدس يشكل خطورة كبيرة جدا على الوضع في ليبيا.. فإذا أنت دخلت من باب المقدس مع شعب لديه إيمان عميق حقيقة، وأقول إيمان وليس تدينا، فالإيمان في ليبيا عميق وهناك خطوط حمراء، فهذا المدخل برأيي في منتهى الخطورة على ليبيا.
- وهل يمكن لليبيا أن تذهب إلى جانب الدولة الدينية؟
هي احتمالات مفتوحة على أية حال.. وعلى جانب آخر هناك نوع من الرفض الذي ينتمي للتحفظ وقد يصل إلى رفض الدولة الدينية، فالوضع في ليبيا أقرب للتدين التقليدي منه إلى التدين السياسي، وهذا المطلوب، هو تدين سياسي يرفضه الليبيون بشكل عام، فنحن نرفض استغلال الدين في السياسة، والدليل على ذلك أن الإخوان لم يفوزوا في الانتخابات الليبية.
- لكنهم وصلوا للسلطة؟
نعم هم تنفذوا حتى وصلوا للسلطة وهذه مفارقة ليبية، وأن القوى السياسية التي تم انتخابها ليست هي التي استلمت السلطة، وهناك مزاج عام في ليبيا مع التحديث والاستقرار والدولة العصرية وربما لا توجد خلفية مدنية قوية كما الحال في تونس أو المغرب، لكن هناك توجه عام نحو العصرية والدولة المدنية.
- الحديث هذا يدفعنا للموضوع الأكثر تأثيرا وهو فكرة انقسام ليبيا إلى ثلاث دويلات.. فماذا تقول في ذلك؟
في الحقيقة هو تخوف مبالغ فيه، فانقسام ليبيا إلى ثلاث دويلات بشكل عام مرفوض، وترفضه النسبة الغالبة في ليبيا لعدة أسباب أولها الرأي العام السائد لدى الشعب الليبي، وغير ذلك فأنا أعتقد أنه ليس من صالح الغرب أن تنقسم ليبيا.