"IBM" تدرس نظاما جديدا لعلاج السرطان بالحامض النووي
تدرس شركة IBM بالتعاون مع شركائها من العاملين في مجال الرعاية الصحية لتطوير نظم تستطيع توفير معلومات إحصائية عن الجينوم البشري، وتقليل الوقت الذي يستغرقه تحديد العلاج المناسب لمرضى السرطان من أسابيع وشهور إلى أيام ودقائق.
وتتوقع الشركة أن يزيد هذا التوجه الأنظمة ذكاء بمرور الوقت من خلال دراستها للناس ومعلومات الجينوم الخاصة بهم وطريقة استجابتهم للأدوية بما يفتح الطريق أمام إمكانية تقديم خيارات علاج مخصصة لكل شخص محددة عن طريق الحامض النووي لحالات مثل السكتة الدماغية وأمراض القلب.
وأشارت الشركة إلى أن التقدم في تحليلات البيانات الضخمة والنظم المعرفية الناشئة القائمة على الحوسبة السحابية مقترنة بالإنجازات المذهلة في مجال الأبحاث والتحليلات الوراثية مساعدة الأطباء على تشخيص مرض السرطان بدقة وعمل خطط شخصية لعلاج السرطان لملايين المرضى في أنحاء العالم.
ومن خلال الحوسبة السحابية، يمكن لخدمات الرعاية الصحية الأكثر ذكاء أن يتسع نطاقها لتصل إلى المزيد من الأشخاص في عدد أكبر من المواقع، في ذات الوقت الذي تعطي فيه الإمكانية لمقدمي خدمات الرعاية الصحية من جميع أنحاء العالم من الوصول إلى معلومات حيوية.
وستستخدم الآلات الذكية مخرجات عمليات التسلسل الجيني الكامل وتقوم بتمشيط مستودعات هائلة من السجلات والمؤلفات الطبية للتعلم وتقديم رؤى متعمقة ومحددة قابلة للتنفيذ حول خيارات العلاج لأطباء الأورام.
العناية بمرضى السرطان والمشخصنة على مستويات عدة تصل حتى مستوى الجينوم ظهرت في الأفق منذ أن بدأ العلماء عمل تسلسل للجينوم البشري، لكن القليل من الأطباء المعالجين لا تتوفر لديهم الأدوات والوقت لتقييم المعلومات الإحصائية على هذا المستوى، ولكن في خلال خمس سنوات، ستتمكن النظم المعرفية القائمة على الحوسبة السحابية من توفير هذا العلاج الشخصي على نطاق وفي سرعة لم تكن ممكنة من قبل.
