السعودية تطرح خارطة طريق لإصلاح مجلس الأمن
قدمت المملكة العربية السعودية، أمام مؤتمر دولى فى روما، خريطة طريق لإصلاحات مجلس الأمن مكونة من ست نقاط.
وقال وزير الدولة للشئون الخارجية رئيس وفد السعودية إلى المؤتمر الدكتور نزار بن عبيد مدنى فى كلمته أمام المؤتمر: إنه انطلاقا من مبدأ الشفافية، ووضوح الرؤية المطلوب الاعتداد بها فى معالجة قضية إصلاح مجلس الأمن والأمم المتحدة، يجب أن نحدد منذ البداية ماهية خارطة الطريق التى سوف نتبعها، مبينًا أن المملكة العربية السعودية تتقدم بخارطة طريق تعتمد على ستة أسس.
وأوضح مدنى، فى كلمته التى نشرت فى الرياض، أن السعودية ترى أولا أن أى تغيير فى هيكلية مجلس الأمن يجب أن يكون الهدف الأساس منه هو تعزيز دور المجلس فى المحافظة على الأمن والسلم الدوليين، وثانيًا التأكيد أن أى تغيير فى هيكلية المجلس يجب أن يعكس الواقع الحالى والتطورات والمستجدات التى حصلت على الصعيد الدولى، ويراعى التمثيل الجغرافى العادل والمتوازى للدول الأعضاء ويحافظ على فاعلية وقدرة المجلس على أداء واجباته فى الحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
وأضاف الوزير السعودى أن الأساس الثالث من الخارطة هو اعتبار أن عملية الإصلاح يجب أن تأخذ فى الحسبان ترابط القضايا الأساسية الخمس وهى: فئات العضوية، حق النقض، التمثيل الإقليمى، وحجم المجلس الموسع، وأساليب عمل المجلس، وأخيرًا العلاقة بين مجلس الأمن والجمعية العامة بهدف أن يكون المجلس أكثر تفاعلًا مع إرادة الجمعية العامة.
ويشارك فى المؤتمر الوزارى الدولى الثالث، المنقعد فى العاصمة الإيطالية روما اليوم برئاسة إيطاليا وإسبانيا، 68 وزيرًا وممثلًا لثمان وستين دولة.
