فشل اجتماع إدارة "الحفر المصرية للبترول" مع العاملين المضربين بمطروح

أكد محمد السيد، المتحدث الرسمي باسم العاملين المضربين عن العمل بشركة الحفر المصرية، فشل الاجتماع الذي انعقد، اليوم الإثنين، بموقع حقول السلام بمطروح بين المهندس أسامة عبدالوهاب، رئيس مجلس الشركة، ووفد من العاملين المضربين.

حضر الاجتماع ممثلو الهيئة العامة للبترول وممثل للشريك الأجنبى، بعد رفضه تلبية مطالب العاملين المتمثلة في إبرام عقود تابعة للهيئة وتحت إشرافها، وصرف الإجازة السنوية طبقًا للقانون وصرف أسبوع المناطق النائية طبقًا للقانون وإدخال العلاج الأسرى بنسبة 100% على العلاج الشهرى وتوزيع الأرباح بنسبة 9% طبقًا للقانون على المكسب والخسارة، وإلغاء عقود "top business"، وصرف العلاوة السنوية كما تقرها الحكومة.

وقال المتحدث الإعلامي: إن رئيس مجلس إدارة الشركة أقر موافقته على صرف الإجازة السنوية ولكن بنسبة معينة وليست كاملة، كما كان يتم صرفها طوال العامين الماضيين للعمال، مؤكدا رفضه لباقى الطلبات، مما اضطر العاملين المضربين عن العمل في استمرار إضرابهم المفتوح عن العمل داخل 44 بريمة حفر، حتى الآن والأعداد في تزايد، مهددين بالإضراب عن الطعام بداية من السادسة صباح غد في كل المواقع لحين تلبية المطالب.

وكان العاملون بشركة الحفر المصرية أعلنوا إضرابهم عن العمل في عدد 44 بريمة في عدة محافظات، مما أدى إلى خسارة الشركة حتى الآن 200 مليون جنيه بسبب تجاهل الإدارة لمطالبهم.