رئيس التحرير
عصام كامل

الأهلي والإخوان.. وجهان لعملة واحدة!


اختلطت الأوراق الأسبوع الماضى بين فرحة الشعب العارمة وجنون الإخوان المجرمين وأيضا عودة الرياضة على الساحة بقوة وللأسف ليس بانتصار مدو ولكن لصدور قرار عادى وطبيعى من طاهر أبوزيد وزير الرياضة بإلغاء مد فترة بقاء إدارة الأهلي الذي سبق أن مدها منذ أكثر من 3 شهور..


وقامت الدنيا وللأسف تحرك اللوبى الإخوانى والمتلون دائما بقيادة إبراهيم المعلم وصفوان ثابت وكلاهما له علاقات قوية داخل الحكومة وعلى رأسهم د.حازم باشا الببلاوى والدكتور زياد بك بهاء الدين والذين بينهم مصالح كثيرة وأوقف الببلاوى باشا القرار، والحقيقة الفساد داخل النادي الأهلي ممنهج وسبق أن فتحت ملفات الفساد منذ سنوات طويلة وتكفى فقط ملفات الهر حسن أفندى حمدى المتهم في قضية فساد لا تزال مستمرة خرج من حبس النيابة بكفالة 2 مليون جنيه! 

أى عار هذا يكون على رأس الأهلي متهم خرج بكفالة؟ وفساد تشاركه الدولة، ففى التاريخ الكثير من تغيير لوائح في اتحاد الكرة حسب مقاس الأهلي ورحمة الله على حسين مدكور ومحب يوسف واللواء الديب، حكام تحت الطلب، وأذكر هنا قانون الثمانى سنوات عندما تم اقتراحه كان تطبيقه على الاتحادات والأندية ومن أجل عيون صالح سليم ورجاله تم تنفيذه فقط على الاتحادات، ويؤكد الأهلي الذي كان يحتضن الإخوان سيره على خطى الإخوان ويهدد حسن حمدى بأن حل المجلس يستهدف تخريب الأهلي وسنُصعّد الأزمة للفيفا، في حين أن قرار وقف قرار طاهر أبوزيد وزير الرياضة جاءت الجريدة الرسمية لتفضح الببلاوى وإدارة الأهلي، لأن القرار كان للملاءمة وليس لأن القرار خطأ!

وبمناسبة الرياضة أعلن وزير الشباب أن منطقة القاهرة ستنظم دورة للمصارعة لـ3000 شاب وهذا كذب ودجل، أولا القاهرة لا يوجد بها 3 آلاف يمارسون المصارعة وثانيا الترويج لهذه البطولة الوهمية يؤكد أن وزير الشباب لا يعرف دوره من دور وزير الرياضة..! الوزير يصلح كما كان من قبل مرافق جيد للفرق الزائرة لمصر !!

وعودة للسياسة وما يصدر ممن يدعى مجدى أحمد حسين، من إباحة قتل الضباط وحرق سيارات الشرطة ومن قبل أفتى بجواز ضرب المتظاهرين أمام مكتب الإرشاد ومن خلال التليفزيون المصرى ونحن نتحدى أن يخرج ويروى لنا عن الشخص الذي استخدمه لضرب يوسف والى، أتحداه أن ينكر علاقته بأمن الدولة وعلى رضوان على قيد الحياة، أتحداه أن يفصح عن سر العلاقة بينه وزكريا عزمى..!؟ وهل “المدلل” وصف أطلقه عليك الرئيس الأسبق حسنى مبارك عندما كنت برفقته على طائرة الرئاسة! هل تتذكر هذا يا سيد مجدى أم نسيت..!؟ وهل إيران كانت ثم قطر وراء تمويل الشعب الجديد !؟
يا مجدى.. كلما غضب الغرب علينا أتأكد أننا على الطريق السليم! وأنت الآن تنفذ رغباته كما يريد بالضبط!
الجريدة الرسمية