كاتب ليبي: الإسلام السياسي سبب الأزمة بين مصر وليبيا
قال الكاتب الليبي عمر أبو القاسم الككلي، إن هناك أطرافا في ليبيا والتي تنتمي إلى الإسلام السياسي، تضررت من الوضع الذي جرى في مصر، وتعاطفوا مع تنظيم الإخوان في مصر، ويهمهم دعمهم وأن يكونوا امتدادا لهم لكن هذا يأتي بلا أي تنظيم أو تخطيط.
وحول زيارة رئيس الوزراء "على زيدان الأخيرة" والتي جاءت في أعقاب اختطاف الدبلوماسيين المصريين في ليبيا، أكد -الككلي- في تصريح خاص لـ"فيتو" على أن كل ما يجري هو من قبيل الأزمات العابرة التي تجري ولكن لا تؤثر في طبيعة العلاقات بين البلدين.
وأوضح الككلي، والذي يزور القاهرة حاليا للمشاركة في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب: "الخط النابض في تاريخ العلاقات المصرية الليبية هو التعاون وتبادل المصالح، والمبادئ الجامعة التاريخية للعلاقة، لكن ما يجري هو نوع من الأزمات العابرة سواء تلك التي جرت خلال فترة حكم القذافي أو ما يحدث الآن فهناك حوادث بطابع الأمر لا يمكن إلا أن يؤسف لها وأعتقد بطبيعة الأمر أن هذه العلاقة قادرة على تصحيح نفسها".
ورفض الككلي فكرة أن تكون هناك أطراف تآمرية تعمل لإفساد العلاقة بين مصر وليبيا، مشيرا إلى أن "الجهات السياسية الإسلامية التي تضررت من الأوضاع الأخيرة في مصر لها متعاطفون معها في ليبيا، وبالتالي هؤلاء يهمهم أن يكونوا امتدادا أو يدعموا الطرف المناظر لهم في مصر، لكن لا أعتقد أن المسألة منظمة ومخططة".