"محامو المعزول"يواجهون غضب الشعب.. مواطنون يعتدون على "الدماطي" بالألفاظ النابية.. يحاولون منع سيارة العوا من الوصول للمحكمة.. وأنصار المعزول يحاولون اقتحام كمين بمحيط أكاديمية الشرطة
اليوم الأول من فبراير يتوافق مع ثالث جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، بعدما قام الشعب بثورته في 30 يونيو للإطاحة به عقب انتشار الفساد خلال فترة ولايته، التي لم تتعد العام الواحد.
وخلال حكم مرسي أذاقت الجماعة الإرهابية المصريين الكثير من الويلات، واليوم جاء موعد الحساب، إذ تستأنف محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار أحمد صبرى، ثالث جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي بالإضافة إلى 14 متهما آخرين في قضية اشتهرت في الوسط الإعلامي بـ"أحداث الاتحادية".
وفي هذا الإطار تقدم عدد من المحامين للدفاع عن المعزول في القضية ومن أبرزهم: الدكتور محمد سليم العوا المرشح الرئاسي السابق وهاجم العشرات من المواطنين المتواجدين أمام أكاديمة الشرطة سيارة العوا، محاولين تحطيمها، وحاولوا التعدى عليه بالسباب والألفاظ النابية، في حين وجه له البعض عدة أسئلة منها "بتدافع عن قاتل، بتدافع عن مجرم".
ومن جانبها سيطرت قوات الأمن على الموقف والسماح لسيارة العوا بالمرور وإبعاد المواطنين عنها.
وفي نفس السياق أنقذت قوات الأمن المتواجدة أمام أكاديمية الشرطة المحامي محمد الدماطي والمتحدث باسم هيئة الدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسي من الاعتداء عليه، بعد أن تجمع حوله عدد من المواطنين في محاولة للاعتداء عليه بالضرب وتوجيه الألفاظ النابية والسباب له وذلك أثناء دخوله إلى مقر أكاديمية الشرطة لحضور جلسة محاكمة المعزول وقيادات الإخوان.
وعلى جانب آخر حاول محام بهيئة الدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسي، وبعض عناصر الإخوان اقتحام أحد الأكمنة الأمنية المتمركزة أمام مقر أكاديمية الشرطة، بواسطة سيارة، على الرغم من عدم حصولهم على "تصريح بالدخول"، أسفر عن إصابة ضابط ونجحت قوات الأمن في التصدي لهم، وتحرير محضر بالواقعة.