"ثورة الغضب": يجب استكمال المسار الثوري
أكدت حركة ثورة الغضب الثانية، أن الحركة الثورية المصرية، شهدت تحولات جذرية، بدت بوادرها مع استفتاء تعديل الدستور في مارس 2011، وبلغت ذروتها في مرحلة ما بعد الإطاحة بحكم الإخوان وتصدر الجيش للمشهد في الثلاثين من يونيو 2013.
وأشارت الحركة، التي نظمت موجات احتجاجية واسعة ضد حكم الإخوان سابقًا-في بيان لها اليوم السبت- إلى أن حركة ثورة الغضب المصرية الثانية هي أحد الكيانات التي ولدت من رحم الثورة المصرية، لتكون محاولة لخلق منبر يعبر من خلاله الشباب المستقل والمخلص عن مطالب وأهداف ثورة 25 يناير وأعضائها.
وأوضح أنهم كانوا حريصين على الثبات على المبدأ وتشكيل ظهير ثوري في الشارع يساند من آثروا التحول للعمل السياسي بعيدًا عن أي توازنات أو ضغوط تتطلب أن نحيد عن الطريق الواضح للثورة.
وأضافت في بيانها، الذي تعلن فيه عودة نشاطها مرة أخرى من خلاله "نحن ننظر إلى كل يوم من أيام السنوات الثلاث الماضية لنتحسر كيف كان يمكن للجميع أن يستمعوا إلينا ولكنهم لم يفعلوا، ويبقى يقيننا الأعظم هو أن الفرصة لم تمر بعد لكي يلتف المخلصون من جديد تحت لواء واحد من أجل مصر وشعبها الذي لم نخرج إلا من أجل مستقبل أبنائه".
وتابع: "الثورات لا تنتصر بين ليلة وضحاها، والشعوب لا تنضج إلا بالتجربة، وما علينا سوى استكمال الطريق لنصبح جزءا فاعلًا في هذ التجربة".