رئيس التحرير
عصام كامل

«أبوعيطة» يرد الجميل لـ«صباحي» ويدعمه رئيسًا في الخفاء.. ملتقيات التوظيف ومؤتمرات العمال تعمل لحساب زعيم التيار الشعبي.. أبو عيطة يترشح للبرلمان على قوائم الكرامة بعد ترك الوزارة

 كمال أبو عيطة وزير
كمال أبو عيطة وزير القوى العاملة والهجرة

كشفت مصادر مقربة من كمال أبو عيطة وزير القوى العاملة والهجرة أنه رغم إعلانه تأييد المشير عبد الفتاح السيسي رئيسًا للجمهورية قبل ذلك، إلا أن الوزير يعمل على دعم «حمدين صباحي» صاحب الفضل عليه في تولي الحقيبة الوزارية وبقائه في منصبه في التغيير الوزاري المرتقب.

المصادر أكدت في تصريح خاص لـ«فيتو» أن الوزير أبو عيطة بالتعاون مع الدكتور أحمد البرعي وزير التضامن يعلنان في الخفاء مؤازرتهما لـ«صباحي» في سباق الرئاسة المرتقب، موضحة أن بدء حملة «حمدين صباحي» رسميا سيكون عقب إعلان أسماء كل المرشحين المحتملين للرئاسة، حتى لا يتم حرق ورقته كمرشح مبكر، خصوصًا أن شعبية صباحي تراجعت في الفترة الأخيرة بسبب تمسكه بالوصول لكرسي الاتحادية.

«أبو عيطة»، بحسب مصادر «فيتو»، يسعى إلى استغلال المناطق الشعبية في الدعاية الانتخابية لـ«حمدين صباحي»، فضلا عن المؤتمرات العمالية، معتمدًا في ذلك على منصبه كوزير للقوى العاملة والهجرة، من خلال تنظيم عدد من ملتقيات التوظيف والتي توفر آلاف فرص العمل للشباب الباحثين عن العمل.

«تبدأ أول هذه الملتقيات في منطقة المعصرة بحلوان، والتي ستتولى فيها وزارة القوى العاملة والهجرة رعاية الملتقى الثاني للتوظيف، والذي يوفر 15 ألف فرصة عمل، ويليه ملتقى آخر في منطقة بولاق الدكرور الدائرة الانتخابية للوزير كمال أبو عيطة، والتي ستكون بمثابة اصطياد عصفورين بحجر واحد، وسيتم الاستفادة من الملتقى للترويج لـ«صباحي»، والثاني الترويج لنفسه وإعادة طرح نفسه مرشحًا للانتخابات البرلمانية عقب تركه لمنصب الوزارة، ولكن هذه المرة من خلال حزب الكرامة»، بحسب المصادر نفسها.

وقالت: "إن تأييد أبو عيطة للمرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، في سباق الرئاسة 2014، يأتي كنوعٍ من رد الجميل، بعدما كان سببًا في توليه منصب وزير القوى العاملة والهجرة في حكومة الدكتور حازم الببلاوي، فضلا عما يتردد حول استمراره في المنصب وسط التغييرات الوزارية المرتقبة".

الجريدة الرسمية