موظفو الرياضة: الدمج مع «الشباب» تفكير خاطئ
رفض موظفو وزارة الرياضة، ما تردد حول نية مجلس الوزراء دمج وزارتي الشباب والرياضة، خلال الفترة المقبلة، مؤكدين أن قرار الدمج سيضر كثيرا بالرياضة المصرية، وأن فكرة العمل كوزارة واحدة للشباب والرياضة أثبتت فشلها.
وكشف مسئولو الرياضة أن قرار الدمج سيستغرق ما بين عام ونصف إلى عامين، من أجل تنفيذه في ظل تعدد الإدارات المركزية بالوزارتين، وهو ما يؤثر على العمل الإداري بالوزارتين، مؤكدين خطورة اتخاذ مثل هذا القرار.
وكانت أنباء ترددت، خلال الفترة الماضية حول نية الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء دمج الوزارتين في وزارة واحدة، على أن يترأسهما خالد عبد العزيز وزير الشباب.
وكانت آخر تجربة لدمج الوزارتين، تمت في عهد الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء عام 2011 عقب ثورة يناير، بعد قيامه بتكليف للدكتور مدحت البلتاجي القائم بأعمال رئيس المجلس القومي للرياضة آنذاك خلفا لحسن صقر، بترأس وزارتي الشباب والرياضة، قبل أن يتراجع عن القرار ويتم العودة للعمل بنظام المجالس القومية مع تعيين عماد البناني رئيسا للمجلس القومي للرياضة، وخالد عبد العزيز رئيسا للمجلس القومي للشباب، قبل العودة من العمل بنظام المجالس القومية وفصلهما لوزارتين مرة أخرى، بتولي العامري فاروق وزارة الرياضة، وأسامة ياسين وزارة الشباب.