رئيس الوزراء الإثيوبي: يجب إيجاد حل عاجل لإنقاذ جنوب السودان
أكد رئيس الوزراء الإثيوبي هايلى ماريام دسالين اليوم ضرورة إيجاد حل عاجل لأزمتي جنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى من أجل إنقاذ هذين البلدين من السقوط في الهاوية.
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي، في معرض كلمته التي ألقاها اليوم خلال الجلسة العادية الثانية والعشرين لمجلس رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي "إن الفشل في إيجاد حل هناك سيكون له عواقب وخيمة على السلام والأمن في المنطقة وفى القارة الأفريقية ككل".
وأضاف "يتعين علينا مساعدة هاتين الدولتين اللتين يتسم وضعهما بالهشاشة حتى يمكنهما استعادة السلام والاستقرار ومواجهة التحديات الداخلية".
وفيما يتعلق بالوضع في جنوب السودان، قال دسالين إنه يتعين على طرفي الصراع إدراك أنه لا يمكن حل المشكلة من خلال المدافع، ولذلك يجب عليهما الالتزام تماما بالجلوس على مائدة التفاوض بدون أي شروط مسبقة حتى يمكن إيجاد تسوية سياسية للأزمة في جنوب السودان.
وحث رئيس الوزراء الإثيوبي في نفس الوقت المجتمع الدولي على الاستمرار في دعم الجهود الإقليمية لإيجاد حل سلمي للوضع في جنوب السودان.
وبالنسبة للوضع في جمهورية أفريقيا الوسطى، ذكر رئيس الوزراء الإثيوبي أن الوضع هناك مازال يثير الشعور بالقلق لأن أعمال العنف هناك تلحق ضررا كبيرا بالسكان المدنيين، ولذلك فإنه من الضروري اتخاذ إجراء عاجل لتجنب حدوث المزيد من التصعيد للوضع الأمني هناك.
وأكد دسالين أيضا ضرورة التزام المجتمع الدولي بدعم جمهورية أفريقيا الوسطى في مهمتها الصعبة التي تتمثل في كيفية تحقيق الاستقرار وتنظيم انتخابات تضمن حدوث عملية انتقالية سياسية بنجاح.
ومن ناحية أخرى، أعرب رئيس الوزراء الإثيوبي عن تهنئته للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الذي تولى رئاسة الاتحاد الإفريقي خلفا له، وتعهد بتقديم دعمه الكامل له طالما أنه سيواصل السعي من أجل معالجة مثل هذه المشاكل ولتحقيق أهداف الاتحاد الإفريقي، كما أعرب عن تمنياته له بالنجاح في القيام بمسئولياته الثقيلة، حسب وصفه.
وأضاف "يتعين علينا مساعدة هاتين الدولتين اللتين يتسم وضعهما بالهشاشة حتى يمكنهما استعادة السلام والاستقرار ومواجهة التحديات الداخلية".
وفيما يتعلق بالوضع في جنوب السودان، قال دسالين إنه يتعين على طرفي الصراع إدراك أنه لا يمكن حل المشكلة من خلال المدافع، ولذلك يجب عليهما الالتزام تماما بالجلوس على مائدة التفاوض بدون أي شروط مسبقة حتى يمكن إيجاد تسوية سياسية للأزمة في جنوب السودان.
وحث رئيس الوزراء الإثيوبي في نفس الوقت المجتمع الدولي على الاستمرار في دعم الجهود الإقليمية لإيجاد حل سلمي للوضع في جنوب السودان.
وبالنسبة للوضع في جمهورية أفريقيا الوسطى، ذكر رئيس الوزراء الإثيوبي أن الوضع هناك مازال يثير الشعور بالقلق لأن أعمال العنف هناك تلحق ضررا كبيرا بالسكان المدنيين، ولذلك فإنه من الضروري اتخاذ إجراء عاجل لتجنب حدوث المزيد من التصعيد للوضع الأمني هناك.
وأكد دسالين أيضا ضرورة التزام المجتمع الدولي بدعم جمهورية أفريقيا الوسطى في مهمتها الصعبة التي تتمثل في كيفية تحقيق الاستقرار وتنظيم انتخابات تضمن حدوث عملية انتقالية سياسية بنجاح.
ومن ناحية أخرى، أعرب رئيس الوزراء الإثيوبي عن تهنئته للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الذي تولى رئاسة الاتحاد الإفريقي خلفا له، وتعهد بتقديم دعمه الكامل له طالما أنه سيواصل السعي من أجل معالجة مثل هذه المشاكل ولتحقيق أهداف الاتحاد الإفريقي، كما أعرب عن تمنياته له بالنجاح في القيام بمسئولياته الثقيلة، حسب وصفه.