ديفيد فيربوم: 20 ألف لاجئ سوري في أوربا
قال ديفيد فيربوم، مدير المكتب الإقليمي لدائرة المساعدات الإنسانية بالاتحاد الأوربي: إن الاتحاد ولأول مرة أعلن تقديم 750 مليون دولار خلال مؤتمر المانحين الثاني الذي عقد بالكويت، وهو ما يعد نحو ثلث المخصصات التي تم اعتمادها كمساعدات للوضع الإنساني في سوريا خلال المؤتمر.
وأكد فيربوم أن الأهم من المبالغ التي تم تحديدها هو توصيلها للسوريين، وعبورها للداخل السوري وهو أمر هام، حيث يجري العمل على توفير المساعدات لكافة المناطق المحاصرة داخل سوريا.
وأشار في تصريح له على هامش ورشة تطوير فعالية العمل الإنساني في المنطقة العربية، إلى أن هناك حالة من التبادل في الخبرات بين الاتحاد الاوربي والجامعة العربية، والتي تتشابه بشكل كبير في تنظيمها وهيكلتها مع الاتحاد الاوربي، مشيرا إلى أهمية ورشة العمل التي تقام بالقاهرة على مدى يومين، وتتناول فعاليات العمل الإنساني في المنطقة العربية، والتي تهدف العمل المشترك والتنسيق المتبادل خلال الأزمات الإنسانية، مشددا عى أن العمل الإنساني خلال الفترة الأخيرة أصبح ضرورة قصوى وليس مجرد اختيار.
وحول منع دول الاتحاد الاوربي قبول اللاجئين السوريين على اراضيها، خاصة الدول التي تكفل قوانينها حق اللجوء برغم المساعدات التي تقدم، قال أن عدد اللاجئين السوريين بلغ وفقا للاحصاءات 2.4 مليون لاجيء، وبلغ عدد اللاجئين السوريين في أوربا حتى الآن 20 ألف لاجيء، موضحا أن الدائرة التي يرأسها متخصصة في تقديم المساعدات الإنسانية والحماية المدنية وهي تقدم دعما مباشرا لمنظمات الامم المتحدة والهلال والصليب الأحمر، وليس ذلك فحسب لكن أيضا في دعم الحكومات ببرامج طويلة الأمد، إلا نه ليس لديه المقدرة على الحديث عن الدول الاوربية مجتمعة، إلا أنهم زودوا المخصصات المالية وزودوا 500 مليون يورو اللازمة في مؤتمر المانحين الثاني.