دراسة: ٥١٪ من مسئولي المستشفيات يتوقعون زيادة الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات في ٢٠١٤
قال تقرير حديث صادر عن إي أم سي ومؤسسة آي دي سي البحثية اليوم، حول مستقبل قطاع الرعاية الصحية في منطقة أوربا والشرق الأوسط وأفريقيا بعنوان "تطوير خدمات الصحة: تمكين الرعاية المتكاملة"، أن ٥١ ٪ من مسئولي المستشفيات (46% في غرب أوربا و57% لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا) يتوقعون زيادة الميزانية الإجمالية المخصصة لتكنولوجيا المعلومات في منظماتهم في 2014، بينما يتوقع فقط 7.5% منهم في غرب أوربا و9% لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا انخفاضها.
وأضاف التقرير أن مساهمة إدارة تكنولوجيا المعلومات في المنظمة في تحقيق أهداف الأعمال (3.8 في غرب أوربا و4.1 لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا) يعتبر أهم من تخفيض التكاليف التشغيلية (3.8 في غرب أوربا و4 لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا) وتعزيز كفاءة قسم المشتريات (3.8 في غرب و3.9 لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا).
كما صنف الوصول الآمن والمدمج للبيانات والتطبيقات (4.2 في غرب أوربا و4.4 في الشرق الأوسط وأفريقيا) كأولوية قصوى لدى إدارات تكنولوجيا المعلومات في المستشفيات، متقدمة على خفض تكاليف تكنولوجيا المعلومات (3.9 في غرب أوربا و3.6 في الشرق الأوسط وأفريقيا).
وتشير الدراسة التي أعدتها كل من إي أم سي وآي دي سي إلى أنّه عندما يتعلق الأمر بتوفير خدمات الرعاية الصحية المتكاملة، يتوجب على المستشفيات مشاركة المعلومات مع غيرها من مزودي خدمات الرعاية الصحية مثل الأطباء والمتخصصين. وستكون قدرات إدارة المستندات أساسية لذلك حيث تتيح للمنظمات أرشفة ودمج واستخلاص وتحليل معلومات المرضى بطريقة مدمجة:
وأضافت أن 56% من مسئولي المستشفيات، 71% في غرب أوربا و46% في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، يملكون حاليًا حلًا لإدارة دورة حياة المستندات.
ومن المرجح أن يقوم مسئولو المستشفيات في غرب أوربا الذين يعتزمون الاستثمار في حلول إدارة دورة حياة المستندات في الأشهر الاثني عشر المقبلة بالاستثمار أيضًا في السجلات الصحية الإلكترونية (50%).
كما أنّ 7% من مسئولي المستشفيات في غرب أوربا يعتزمون الاستثمار في حلول جديدة لإدارة دورات حياة المستندات خلال الأشهر الاثني عشر المقبلة -وفقا للدراسة.
وأشارت الدراسة إلى أنّ العديد من العوائق تقف حائلًا دون اعتماد حلول إدارة دورة حياة المستندات على نطاق أوسع بما يساهم في تعزيز الرعاية المقدمة للمرضى بصورة متكاملة. ويتجسد ذلك في الميزانيات التي تركز على الحفاظ على النظم القديمة وصيانتها:
وأوضحت الدراسة أن 46% من إجمالي الميزانية المخصصة لإدارات تكنولوجيا المعلومات للمستشفيات في أوربا والشرق الأوسط وأفريقيا في 2014، 54% في غرب أوربا و39% في الشرق الأوسط وأفريقيا، مخصصة لصيانة النظم.
كما أن 18.5% فقط من الميزانية، 19% في غرب أوربا و18% في الشرق الأوسط وأفريقيا، مخصصة لتطوير النظم وتحسينها و19% منها مخصصة للابتكار: 12% في غرب أوربا و23% في الشرق الأوسط وأفريقيا.