أجهزة سيادية تحذر "بهاء الدين" من "الخيانة العظمى"

نجحت أجهزة سيادية بالدولة في إفشال «مؤامرة لإفساد الاستفتاء على الدستور الجديد وتشويهه خارجيا»، خلال الأيام القليلة الماضية، وللأسف فإن الدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء وزير التعاون الدولى كان «بطلا للمؤامرة»، بعد أن حاول تكرار مشهد انسحاب الدكتور محمد البرادعى نائب رئيس الجمهورية السابق من منصبه، عقب فض قوات الأمن اعتصامى «رابعة والنهضة»، في 14 أغسطس الماضي.

مصادر مطلعة قالت لـ«فيتو» إن «المؤامرة» تكشفت أوراقها في اليوم الثانى من الاستفتاء على الدستور «15 يناير»، حين ترددت معلومات داخل مكتب زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء عن اعتراضه على قانون التظاهر، وكذلك انتقاده لإجراء الاستفتاء واستكماله في ظل مقاطعة الشباب للتصويت عليه، وهو الأمر الذي علم به الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء، وسارع بإبلاغ كل من الرئيس عدلى منصور والفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع بشأن اعتزام «بهاء الدين» التقدم باستقالته في ذات اليوم اعتراضًا على عملية الاستفتاء.

لمزيد من التفاصيل، اقرأ الموضوع بالعدد الجديد لـ"فيتو" بالأسواق.

واقرأ أيضا:
>> يوميات أبوتريكة بعد الاعتزال
>> انفراد.. محمود عزت في "الدوحة" بجواز سفر قطري
>> السيناريو السوري
- تفاصيل اجتماع تفجير مصر من "أسطنبول"
>> بأمر السلفيين.. "السيسي رئيسًا" على مذهب "ابن عثيمين"
>> مفاجأة.. أمريكا تفاضل بين "عنان" و"أبوالفتوح" للرئاسة
>> موقعة الحصانة.. حرب تكسير العظام في الانتخابات القادمة
>> حقيقة الرسائل المتبادلة بين أيمن نور وعلاء صادق والإخوان
>> دستور 2014 فيه حاجة حلوة
>> الجنس اللطيف في مهمة صعبة بالداخلية
>> كندة علوش: مكسوفة من الإغراء
>> وثيقة أمريكية تفضح رحلة الـ"vip" الإخوانية لـ"واشنطن"
>> ومع العدد ملحق "الرجل الثاني" 16 صفحة مجانًا