بالفيديو والصور.. عامر محمود: الأجهزة السيادية تحمي أشخاصًا بعينهم.. والشعب هو الخاسر
قال عامر محمود، نائب رئيس تحرير جريدة «فيتو»، إن الأجهزة السيادية هي المسئولة عما يحدث في مصر، وأنها منذ عهد مبارك تعمل على حماية أشخاص بعينهم وليس حماية الشعب، موضحًا أن الأمر استمر كما هو بعد ثورة يناير واستمرت هذه الأجهزة في حماية نظام الإخوان بدلا من نظام مبارك.
وأوضح خلال ندوة «دور الأجهزة السيادية» التي أقيمت في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 45، أن الأجهزة السيادية مسئولة بشكل أساسي عما يحدث في الشارع المصري، مشيرًا إلى أنها تحصل على الكثير من المعلومات لكنها لا تتحرك، مؤكدًا على وجود معلومات لدى جهاز سيادي حول تفجير مديرية أمن القاهرة، ولكن لم يتم اتخاذ أي إجراء وتم التفجير.
وانتقل نائب رئيس تحرير «فيتو»، للحديث عن التسريبات التي نشرها مؤخرًا الإعلامي عبد الرحيم علي لبعض النشطاء السياسيين، موضحًا خطأ الجهات السيادية في التعامل معها إذا كانت هذه التسجيلات تمت بعلمها وكان يجب تقديمها للقضاء، مضيفًا أنه إذا كانت التسجيلات تمت دون علم الأجهزة السيادية فهذه "كارثة في البلد".
وشدد على أن هذه التسريبات تضع مصر في صورة الدولة التي لا تحترم الحريات الشخصية فلا يأمن المواطن فيها للحديث في التليفون، قائلًا "الموضوع عامل زى ما حد يدخل بيت بدون استئذان ودون أن أراه".
وأضاف أنه لا يرى دورًا واضحًا للأجهزة السيادية داخل البلد، مؤكدًا أن المخابرات العامة المصرية تقوم بدور عظيم في العمليات التي تقوم بها خارج مصر، ومتسائلًا عن جهاز الأمن الوطني في حماية الأمن المصري الداخلي وحماية الشعب المصري، ومطالبا بوجود آلية واضحة لعمل هذه الأجهزة لأنها تعمل وفق مصالح أشخاص بعينهم، والشعب المصري هو الخاسر في النهاية.
