رئيس التحرير
عصام كامل

"فيتو" ترصد قائمة الاغتيالات الإخوانية.. اللواء محمد إبراهيم ومساعدوه و200 ضابط بالأمن الوطني أبرز المستهدفين.. والتخطيط لتصفية خالد يوسف وإيناس الدغيدي وإلهام شاهين

الفنانة الهام شاهين
الفنانة الهام شاهين

عقب عملية استهداف اللواء محمد السعيد - رئيس المكتب الفني لوزير الداخلية - في العاشرة من صباح اليوم الثلاثاء، فور خروجه من منزله بمنطقة الطالبية بالهرم في طريقه إلى عمله، من قبل مجهولين أثناء استقلالهما دراجة نارية؛ حيث أطلقا وابلا من الرصاص من سلاح آلي على اللواء السعيد، مما أدى إلى مقتله في الحال وفرا هاربين وسط ذهول المارة، فتحت "فيتو" ملف الاغتيالات التي تعتزم عناصر جماعة الإخوان الإرهابية والجماعات المتشددة التابعة لها القيام بها، لترصد "فيتو" أسماء المستهدفين في عمليات الاغتيالات القادمة.

يأتي على رأس القائمة كل من اللواء محمد إبراهيم - وزير الداخلية -، واللواء خالد ثروت - مساعد الوزير لقطاع الأمن الوطني -، واللواء هاني عبد اللطيف - رئيس إدارة الإعلام بوزارة الداخلية -، واللواء كمال الدالي - مدير أمن الجيزة -، واللواء أسامة الصغير - مدير أمن القاهرة -، واللواء سيد شفيق - مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام -، واللواء أحمد حلمي - مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن -، واللواء أشرف عبد الله - مساعد الوزير لقطاع الأمن المركزي -، واللواء أحمد جمال - وزير الداخلية الأسبق -، واللواء محمود فاروق - مدير مباحث الجيزة -، واللواء جمال عبد العال - مدير مباحث القاهرة -، واللواء صلاح زيادة - محافظ المنيا -، واللواء مدحت المنشاوي - مساعد وزير الداخلية لقطاع العمليات الخاصة -، و200 ضابط بقطاع الأمن الوطني والمسئولين على الملف الديني وعن جماعة الإخوان والتكفيريين، بالإضافة إلى عدد من الضباط في القطاعات المختلفة بوزارة الداخلية.
وأشار مصدر أمني إلى أن الإخوان يعرفون جميع الضباط وعناوينهم ومواعيد العمل؛ نتيجة اختراق وزارة الداخلية في فترة تولي جماعة الإخوان الإرهابية إدارة البلاد في السنة الماضية، واعتلاء محمد مرسي سدة الحكم قبل إطاحة الشعب المصري به في ثورة 30 يونيو المجيدة.
وأضاف المصدر: إن رفض قيادات الداخلية كشف خطة الوزارة وعدم الإفصاح لمعلومات لهم كانت سببا رأسيا في التخطيط لاستهدافهم، واعتبرتهم الجماعات الإرهابية أنهم من الذين شاركوا في فض اعتصاماتهم وتعرضوا لأعضاء الجماعة الإرهابية بالضرب والتعذيب وسجنهم في المعتقلات.

على الجانب الآخر، لا شك أن هناك عددا من الفنانين اكتسبوا عداوة التيارات الإسلامية خلال الفترة الماضية، وهم من كان لهم دور، ولو كان صغيرًا، في إسقاط مرسي، ومنهم من لم يكن له دور في ذلك، ولكن إعلانه على الملأ عداوته لجماعة الإخوان والتيارات الدينية، جعله أحد ضيوف قوائم الاغتيالات التي بدأتها الجماعات التكفيرية صباح اليوم.

أول هؤلاء الفنانين هو المخرج خالد يوسف الذي لعب دورًا كبيرًا في "تسخين" النخبة ضد مرسي، وهو ما انعكس على الشارع المصري وبعض التيارات الليبرالية والاشتراكية التي كان المخرج على اتصال بها؛ حيث كان دائم الهجوم على الإخوان، كما أنه كثير ما كان يتهمهم بالغباء والخيانة وعدم الوطنية وقت أن كانوا في الحكم.

كما أن الفنانة إلهام شاهين تأتي على رأس القائمة بسبب هجومها المستمر على الإخوان، وهي صاحبة باع طويل في المحاكم مع شيوخ المحطات الدينية، وبالطبع لا ينسى أحد صراعها مع عبد الله بدر في المحاكم ومن بعده الشيخ أبو إسلام، وكذلك الشيخ محمود شعبان، والأدهى من ذلك هو هجومها المستمر على القنوات الإسلامية وضيوفها، وهو ما جعل البعض يفسر هذا بأنه هجوم على الإسلام وليس على أشخاص هؤلاء الشيوخ.

كما تأتي في القائمة صديقتها المخرجة إيناس الدغيدي بسبب تصريحاتها المثيرة للجدل دائمًا، والتي تضرب عقائد دينية واضحة لدى المصريين، إضافة إلى مشاركتها في الهجوم على جماعة الإخوان المسلمين.

كما أن عائلة العدل تعتبر من أعداء الإخوان الصرحاء، فالإخوة جمال ومدحت ومحمد سامي العدل كانت تصريحاتهم من أكثر التصريحات ضراوة وهجومًا ضد الإخوان، خاصة أنهم كانوا من أبرز من شاركوا في اعتصام وزارة الثقافة الذي سبق سقوط مرسي بأيام بل كانوا من الداعين له.

وبالرغم من معاداة عدد كبير من الفنانين للإخوان بشكل واضح وصريح في نهاية عهد مرسي إلا أن الأسماء السابقة تعتبر الأكثر كرهًا بالنسبة للتيارات الإسلامية؛ بسبب إعلان عداوتهم منذ الأيام الأولى لحكم مرسي.
الجريدة الرسمية