رئيس التحرير
عصام كامل

مسئولون ومنظمات حقوقية يدينون اغتيال اللواء محمد سعيد

الشهيد اللواء محمد
الشهيد اللواء محمد السعيد

أعرب مسئولون وشخصيات عامة ومنظمات حقوقية عن الإدانة الشديدة للحادث الإرهابي الذي وقع صباح اليوم الثلاثاء، وتمكن منفذوه من اغتيال مدير المكتب الفني لوزير الداخلية اللواء محمد سعيد.

ففي القاهرة، نعى وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، اللواء محمد سعيد مدير المكتب الفني لوزير الداخلية الذي اغتالته يد الإرهاب والغدر صباح اليوم، مؤكدا أن مثل هذه العمليات الغادرة لن تخيف الشعب المصري الأبي ولن تثني المصريين عن أداء واجبهم الوطني.

وأعرب وزير الأوقاف -في بيان- عن خالص تعازيه لوزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم ولرجال الشرطة الأبطال ولأسرة الشهيد وللشعب المصري كله.

بدوره، أدان الدكتور أيمن فريد أبوحديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، الحادث الإرهابى الأليم الذي وقع صباح اليوم وأسفر عن مصرع اللواء محمد سعيد مدير المكتب الفني لوزير الداخلية.

وقال أبوحديد -في بيان- إن يد الإرهاب الآثم لن توقف مصر عن مسيرتها، ولن يزيدها ذلك إلا إصرارًا على تطهير البلاد، والقضاء على بؤر الإرهاب، واستكمال خارطة الطريق والمستقبل، معربا عن ثقته في دعم كل أجهزة الدولة لرجال الشرطة "البواسل"، ودورهم المعهود في محاربة الإرهاب، والحفاظ على استقرار الوطن وسلامة أبنائه، مهما كانت التضحيات المبذولة.

كما أدانت مؤسسة "شباب بتحب مصر" الحادث الإرهابي الذي أودى بحياة اللواء محمد سعيد مدير المكتب الفني لوزارة الداخلية.

وقال رئيس المؤسسة أحمد فتحي إن هذه الحوادث تكشف الوجه القبيح للإرهاب الذي تتعرض له مصر في الفترة الأخيرة وتستهدف مؤسسات الدولة والعاملين بها، مطالبا الحكومة بالضرب بيد من حديد لكل معاقل الإرهاب فنحن في مرحلة عصيبة من تاريخ مصر، كما طالب الجهات الأمنية بسرعة ضبط الجناة كي تنكشف هذه الجماعات أمام الشعب والعالم أجمع.

فيما أعلنت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان إدانتها واستنكارها الشديدين للعمل الإرهابى، وأكدت أن تكرار مثل هذه الأحداث يؤكد أن هناك حالة من الاختراق الأمني لوزارة الداخلية ووجود قاعدة بيانات لقيادات الوزارة وبمقار إقامتهم لدى الجماعة الإرهابية وهو أمر بالغ الخطورة ويهدد كافة قيادات الوزارة الأمر الذي يستوجب تأمين كافة القيادات واتخاذ إجراءات لتأمينهم.

وأشار بيان الجمعية إلى أن مثل هذه الحوادث تجىء كرد فعل من جماعة الإخوان وعناصرها المسلحة الإرهابية على حركة الملاحقات الأمنية والضربات الاستباقية لجيوب الإرهاب بسيناء وبباقي المحافظات واعتراض صريح وواضح من قيادات الإرهاب على المسار الديمقراطي وتعكير الأجواء الاحتفالية للشعب المصري عقب تحقيق الاستحقاق الدستوري والمظاهر الاحتفالية في ذكرى 25 يناير.

وطالب رئيس الجمعية محمود البدوي، بتعزيز السيطرة الأمنية بشكل أكبر بما يضمن ملاحقة الإرهابيين الذين يروعون الآمنين ويسفكون الدماء كل يوم في تحدى سافر لإرادة الشعب المصري الذي أعلن موقفه صراحة في 30 يونيو من رفضه لجماعة الإرهاب الدولي.
وفي الإسماعيلية، أكد وزير الرياضة طاهر أبوزيد، أن عملية اغتيال اللواء محمد السعيد مدير المكتب الفني لوزير الداخلية التي وقعت صباح اليوم هي "عمل جبان وخسيس".

وقال أبوزيد -خلال زيارته للإسماعيلية- إن العمليات الإرهابية الدنيئة والخسيسة لن توقف مسيرة الوطن بل ستزيد المصريين إصرارا على مواجهة الإرهاب واستكمال مسيرتي ثورتي 25 يناير و30 يونيو.

وتقدم بتعازيه لأسرة الشهيد ووزير الداخلية وللمصريين جميعا، مشيرا إلى أن التاريخ سيشهد على تضحيات رجال الشرطة والجيش لمحاربة الإرهاب والحفاظ على أمن مصر.
الجريدة الرسمية