60 شخصية على قائمة اغتيالات «الإرهابية» بالمنصورة.. «غنيم» وعضو اليمين في هيئة محاكمة «مرسي» أشهر المطلوبين.. القائمة تضم «العشماوي وأبو النجا» و13 صحفيًا و40 م
أحداث إرهابية لا تنتهي من تفجيرات واغتيالات تقوم بها جماعة الإخوان الإرهابية الذين وضعوا نصب أعينهم التخلص من معارضيهم والانتقام من كل المساهمين في عزل الرئيس المعزول محمد مرسي، وبين فكرة الانتقام والثأر وضعت جماعة الإخوان الإرهابية بالدقهلية قوائم للاغتيالات للتخلص من معارضيها سواء كانوا رجال شرطة أو قضاء أو إعلاميين وشباب الثورة خاصة في ظل إطلاقهم على المنصورة بلد المليون بلطجى بسبب تحدى الأهالي الدائم لإرهاب الإخوان.
الإرهابية كونت خلايا إرهابية للتخلص من معارضيها واغتيالهم، وهذا ما كشفه إلقاء القبض على قائد خلية إرهابية يدعى عامر مسعود من منطقة جديلة بالمنصورة بعد قيامه بقتل محمد ربيع رجل الأعمال بشارع الترعة بالمنصورة لمساندته ثوار المنصورة في 30 يونيو، وكذلك محاولتهم اغتيال عدد من شباب الثورة ومنها التسبب في شلل رباعى للسيد العيسوى أحد الثوار ومحاولة اغتيال محمود العيسوى من شباب الثورة.
وتمكنت «فيتو» من كشف عدد من المستهدفين على قوائم الاغتيال بجماعة الإخوان فكان على رأس القائمة المستشار حسين قنديل عضو يمين محاكمة محمد مرسي ورئيس نادي قضاة المنصورة والذي يسكن بمنطقة حي الجامعة بالمنصورة، وحاول أعضاء الجماعة الإرهابية اقتحام منزله أكثر من 10 مرات ولكن الأهالي والأمن لم يمكنوهم من ذلك، وتم نقل قنديل إلى أحد الفنادق بالقاهرة تحت حراسة مشددة خوفا عليه.
ومن بعد قنديل كان الدكتور محمد غنيم رائد زراعة الكلى بالشرق الأوسط وعضو لجنة الخمسين في وضع الدستور لما له من شعبية كبيرة لدى أهالي الدقهلية، والدكتور السيد عبد الخالق رئيس جامعة المنصورة لما يقوم به من تحدٍ واضح للجماعة ولسماحه بإلقاء القبض على طلاب الجامعة - على حد قولهم.
وعن رجال الشرطة المستهدفين وضعت الجماعة الإرهابية في قائمة اغتيالاتها المقدم هيثم العشماوى رئيس مباحث قسم أول المنصورة، وتم نشر صوره على الإنترنت مكتوبا عليها مطلوب للعدالة ومعها عدد أفراد أسرته وأبنائه وعنوانه مطالبين بالانتقام منه نظرا لقيامه بالتصدى لمظاهراتهم ومخططاتهم الإرهابية في المنصورة، ثم تلاه المقدم شريف أبو النجا رئيس مباحث قسم ثان المنصورة ومعاونوه، وتم نشر صورة نجلته وزوجته وإخواته، مطالبين باغتيالهم للانتقام لكل العناصر التي تم إلقاء القبض عليها.
وفضلا عما سبق قامت الجماعة بعمل كشف بأسماء وعناوين وأبناء رؤساء المباحث بمراكز الشرطة والأقسام بالدقهلية والأمناء، وكذلك بقراهم التي يعيشون فيها وتوقيت وأماكن عملهم، فيما تم وضع 40 من شباب الثورة على قوائم الاغتيالات، و13 من الصحفيين والإعلامين وتم ضبط كشف بأسماء الاغتيالات مع خلية الاغتيالات التي تم ضبطها، وجاءت التهم التي وضعتها جماعة الإخوان لمن تم وضعه على قوائمهم بقيامهم بعصيان الجماعة والتسبب في إراقة الدماء لمشاركتهم في إسقاط محمد مرسي ورفضهم للحكم الإسلامي.