فن التعامل مع الأشخاص المزعجين
نحن جميعا نتعامل مع أشخاص تجمعنا بهم علاقات طيبة، ونستطيع التفاهم معهم بسلاسة وسهولة، كذلك نجد أنفسنا مضطرين للتعامل مع أشخاص قد يدفعوننا أحيانا للجنون.
وتؤكد خبيرة العلاقات الإنسانية إليزابيث ريفورد أن التعامل مع هؤلاء الأشخاص الذين يسببون لنا الإزعاج ليس بالأمر الصعب، لكن المهم أن نعي جيدا الطريقة التي يجب أن نتعامل بها معهم، حتى لا نفقد أعصابنا
التغيير
تشير إليزابيث إلى أنه من المؤكد أنه لا يمكنك تغيير الآخرين، لكن يمكنك تغيير الطريقة التي تتعامل معهم بها، حتى تتجنب إزعاجهم لك، وإثارتهم لأعصابك.
فلابد أن تجلس مع نفسك وتدرس الطريقة التي تتعامل معهم بها، وتغييرها تماما.
إنشاء الحدود
إذا كنت لا تضع الحدود بينك وبين الناس الذين يزعجونك، فإن الأوان لوضع الحدود والضوابط للتعامل معهم، حتى تتجنب إزعاجهم، فعلى سبيل المثال، إذا كان السبب هو زميل يتدخل في عملك، أو في حياتك الشخصية، فلابد أن توقفه عند حده، وتمنعه من مجرد الحديث عن حياتك، ولا تتجاوب في الحديث معه، حتى لا يثير غضبك، وحدد تعاملك معه فقط في حدود العمل.
التفكير بشكل إيجابي
توضح إليزابيث أنه يمكنك كذلك التفكير بشكل أكثر إيجابية، مما سيوفر عليك الكثير من الإزعاج، فلتحاول أن تهرب من الدخول في دائرة الإزعاج، فعلى سبيل المثال إن كان من يسبب لك الإزعاج زميلك في العمل، ففكر أنك فقط تتعامل معه خلال وقت العمل، وأنك في نهاية اليوم تتركه، وتبتعد عنه تماما.
إنشاء الحدود
إذا كنت لا تضع الحدود بينك وبين الناس الذين يزعجونك، فإن الأوان لوضع الحدود والضوابط للتعامل معهم، حتى تتجنب إزعاجهم، فعلى سبيل المثال، إذا كان السبب هو زميل يتدخل في عملك، أو في حياتك الشخصية، فلابد أن توقفه عند حده، وتمنعه من مجرد الحديث عن حياتك، ولا تتجاوب في الحديث معه، حتى لا يثير غضبك، وحدد تعاملك معه فقط في حدود العمل.
التفكير بشكل إيجابي
توضح إليزابيث أنه يمكنك كذلك التفكير بشكل أكثر إيجابية، مما سيوفر عليك الكثير من الإزعاج، فلتحاول أن تهرب من الدخول في دائرة الإزعاج، فعلى سبيل المثال إن كان من يسبب لك الإزعاج زميلك في العمل، ففكر أنك فقط تتعامل معه خلال وقت العمل، وأنك في نهاية اليوم تتركه، وتبتعد عنه تماما.
وإن كان أحد أصدقائك، ففكر أن تتجنب التطرق للأحاديث التي يثير غضبك فيها، وأن تحاول دائما أن تجره في الحديث لأماكن بعيدة عما يزعجك، وهكذا.
