الخارجية تتعاون مع "الثقافة" لاطلاع العالم على أضرار دار الكتب
قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي إن وزارة الخارجية تتعاون مع وزارة الثقافة بمد السفارات والقنصليات المصرية بالخارج بمواد وصور فوتوغرافية توضح حجم الدمار الذي لحق بدار الكتب والوثائق القومية إثر حادث التفجير الإرهابي الذي تعرضت له مديرية أمن القاهرة والذي تسبب في إلحاق أضرار بأجزاء من المبنى وبعض الوثائق المهمة، فضلًا عن الدمار الذي لحق بالمتحف الإسلامي.
وأوضح المتحدث في تصريحات له اليوم، أن نبيل فهمي وزير الخارجية كلف البعثات المصرية في الخارج بنقل صورة الدمار الذي لحق بدار الكتب والوثائق القومية والتي تضم مجموعة قيمة ونادرة من المخطوطات الإسلامية والبرديات ولوحات الخط العربي وغيرها من المقتنيات والتي تمثل تراثًا هائلًا ليس فقط لمصر بل للإنسانية والعالم أجمع.
وتسعى وزارة الخارجية بالتنسيق مع وزارة الثقافة إلى حشد الدعم الدولي لعملية إعادة ترميم الدار فور انتهاء الدراسات الهندسية والفنية الخاصة بعملية الترميم.
وفي نفس الإطار، أوضح المتحدث أنه بناءً على توجيه من وزير الخارجية نبيل فهمي للسفارة المصرية في باريس، فقد قام محمد سامح عمرو مندوب مصر الدائم لدى منظمة اليونسكو ببحث دور اليونسكو في ترتيبات ترميم متحف الفن الإسلامي والذي تعرضت أجزاء منه للتخريب إثر نفس حادث التفجير الإرهابي والذي أدانته المنظمة الأممية والمجتمع الدولي كافة.
وأوضح المتحدث في تصريحات له اليوم، أن نبيل فهمي وزير الخارجية كلف البعثات المصرية في الخارج بنقل صورة الدمار الذي لحق بدار الكتب والوثائق القومية والتي تضم مجموعة قيمة ونادرة من المخطوطات الإسلامية والبرديات ولوحات الخط العربي وغيرها من المقتنيات والتي تمثل تراثًا هائلًا ليس فقط لمصر بل للإنسانية والعالم أجمع.
وتسعى وزارة الخارجية بالتنسيق مع وزارة الثقافة إلى حشد الدعم الدولي لعملية إعادة ترميم الدار فور انتهاء الدراسات الهندسية والفنية الخاصة بعملية الترميم.
وفي نفس الإطار، أوضح المتحدث أنه بناءً على توجيه من وزير الخارجية نبيل فهمي للسفارة المصرية في باريس، فقد قام محمد سامح عمرو مندوب مصر الدائم لدى منظمة اليونسكو ببحث دور اليونسكو في ترتيبات ترميم متحف الفن الإسلامي والذي تعرضت أجزاء منه للتخريب إثر نفس حادث التفجير الإرهابي والذي أدانته المنظمة الأممية والمجتمع الدولي كافة.
