السعودية تنشىء خطاً ثانياً لقطار المشاعر بطاقة 500 ألف راكب
كشف الدكتور حبيب زين العابدين وكيل وزارة الشئون البلدية والقروية السعودية والمشرف العام، على المشاريع المركزية التطويرية فى المشاعر المقدسة، عن أن الوزارة تنتظر موافقة خادم الحرمين الشريفين على مشروع إنشاء نفق جديد للمشاة من ساحة الجمرات الغربية، إلى توسعة الملك عبد الله بن عبد العزيز الجديدة، مشيرا إلى أن تكلفة المشروع تبلغ نحو 850 مليون ريال.
قال الدكتور حبيب زين العابدين لصحيفة "الاقتصادية" السعودية اليوم، "إننا ننتظر الموافقة من الجهات المختصة لإنشاء خط ثان لقطار المشاعر بطاقة استيعابية تتجاوز 500 ألف راكب خلال الخدمة العامة، ويفوق ثلاثة ملايين فى أيام التشريق والعيد.
أضاف "هناك عدد من المشاريع التى تنتظر الموافقة عليها، منها مشروع تقاطع طريق الطائف مع مشعر مزدلفة والذى سينفذ على ثلاث مراحل متتالية وبتكلفة إجمالية تصل إلى قرابة المليار ريال".
ولفت الدكتور حبيب إلى أن الخطة الشاملة لجبل عرفات فى السنوات العشر القادمة تمثلت فى الجمع بين العناية بالبيئة فى عرفات وأداء مهمتها، كونها ركنا من أركان الحج، واتباع منهجية علمية متوازنة للتشجير، حيث إن الزراعة تأخذ فى الحسبان عناصر البيئة. وبين أنه تمت زراعة نحو 30 ألف شجرة جديدة فى المشاعر فيما تظلل 30 فى المائة من مساحة عرفات فى السنوات العشر القادمة.
وأشار إلى أن وزارة الشؤون البلدية تنتظر صدور فتوى من هيئة كبار العلماء خلال الفترة القادمة ضمن اجتماع الهيئة، حول إنشاء المبانى على سفوح الجبال داخل المشاعر المقدسة وتحديدا فى مشعر منى، والتى يتوقع أن تساعد فى احتضان أعداد كبيرة من الحجاج لارتفاع أعدادهم خلال السنوات الماضية.
قال الدكتور حبيب زين العابدين لصحيفة "الاقتصادية" السعودية اليوم، "إننا ننتظر الموافقة من الجهات المختصة لإنشاء خط ثان لقطار المشاعر بطاقة استيعابية تتجاوز 500 ألف راكب خلال الخدمة العامة، ويفوق ثلاثة ملايين فى أيام التشريق والعيد.
أضاف "هناك عدد من المشاريع التى تنتظر الموافقة عليها، منها مشروع تقاطع طريق الطائف مع مشعر مزدلفة والذى سينفذ على ثلاث مراحل متتالية وبتكلفة إجمالية تصل إلى قرابة المليار ريال".
ولفت الدكتور حبيب إلى أن الخطة الشاملة لجبل عرفات فى السنوات العشر القادمة تمثلت فى الجمع بين العناية بالبيئة فى عرفات وأداء مهمتها، كونها ركنا من أركان الحج، واتباع منهجية علمية متوازنة للتشجير، حيث إن الزراعة تأخذ فى الحسبان عناصر البيئة. وبين أنه تمت زراعة نحو 30 ألف شجرة جديدة فى المشاعر فيما تظلل 30 فى المائة من مساحة عرفات فى السنوات العشر القادمة.
وأشار إلى أن وزارة الشؤون البلدية تنتظر صدور فتوى من هيئة كبار العلماء خلال الفترة القادمة ضمن اجتماع الهيئة، حول إنشاء المبانى على سفوح الجبال داخل المشاعر المقدسة وتحديدا فى مشعر منى، والتى يتوقع أن تساعد فى احتضان أعداد كبيرة من الحجاج لارتفاع أعدادهم خلال السنوات الماضية.
