طغوط على نتنياهو بسبب صديقة ابنه النرويجية
يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ضغوط المتدينين المتشددين لأن ابنه اتخذ لنفسه صديقة غير يهودية؛ نتانياهو نفسه كان بين عامي 1981 و1984 متزوجا من سيدة غير يهودية.
يقول النائب في الكنيست نسيم سيف من حزب شاس المتشدد " هذه مشكلة كبيرة، إذ يتوجب على نتانياهو كرئيس للحكومة أن يُبدي قدرا أكبر من الشعور بالمسئولية الوطنية". فيما وصف موشيه فايغلين من كتلة محافظي اليمين ( الليكود) التي يتزعمها نتانياهو العلاقة بأنها "غير موفقة ".
منظمة ليحافا المتطرفة التي شعارها "نسعى لمنع تآكل الوطن المقدس" دعت نتانياهو إلى منع ابنه من مصادقة الفتاة النرويجية موضع الاعتراض، وإلا فإن "حفيد رئيس الحكومة سوف لن يكون يهوديا " كما أعلن رئيس ليحافا بنزي غوبشتاين على صفحته في فيس بوك.
وكانت الصحيفة النرويجية " داغن" نشرت خبرا مفاده أنّ أبن نتانياهو " يائير" يعيش مع صديقته النرويجية التي تدرس حاليا في إسرائيل. وكان نتاينياهو في مؤتمر دافوس قد أشعر زميله النرويجي أنّ ابنه وصديقته المذكورة قضيا منذ فترة قريبة عطلة في النرويج. يذكر أن يائير هو أحد أبناء نتانياهو من زوجته الثالثة سارا. وكان نتانياهو بين عامي 1981 و1984 متزوجا من سيدة غير يهودية.
هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل