الاقتصاد يهيمن على خطاب أوباما عن حالة الاتحاد غدا
يلقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مساء غد الثلاثاء، خطابه السنوي عن حالة الاتحاد أمام الكونجرس وذلك وسط محاولة لإنقاذ حزبه الديموقراطي من خسارة الأغلبية في مجلس الشيوخ خلال انتخابات التجديد النصفي المقرر إجراؤها هذا العام.
ويرى المحللون الأمريكيون أن أوباما -الذي يواجه حاليا انخفاضا حادا في شعبيته- سيحاول التركيز على القضايا الاقتصادية، وقال دان بيفيفر، أحد كبار مستشاري البيت الأبيض: "إن الرئيس أوباما سيعرض في خطابه مقترحات ملموسة وعملية ومحددة لاستعادة العدالة الاجتماعية، وأنه لن ينتظر الكونجرس لاتخاذ إجراءات بل سيصدر أوامر تنفيذية إذا تطلب الأمر".
ومن المتوقع أن يركز أوباما في خطابه على رفع الحد الأدنى للاقتراض الحكومي وذلك لتمويل الموازنة الأمريكية التي تم إقرارها للعامين 2014 و2015.
وكان وزير الخزانة الأمريكي جاك ليو قد حذر في وقت سابق من أن الحكومة لن تستطيع الوفاء بالتزاماتها المالية في نهاية فبراير المقبل ما لم يتم رفع الحد الأقصى للاقتراض.
كما سيركز أوباما في خطابه على رفع الحد الأدنى للأجور والتوسع في الإنفاق على مشروعات البنية الأساسية والتعليم واستمرار دفع إعانة البطالة.
ومن المقرر أن يقوم الرئيس الأمريكي -عقب إلقائه خطاب حالة الاتحاد- بجولة يزور خلالها عدة مدن أمريكية للترويج لمقترحاته والعمل على استعادة بعض من شعبيته التي فقدها خلال العم الماضي.