أنباء عن تنحى "البشير" وتكليف "الترابى" برئاسة الحكومة السودانية
قال مصدر سوداني مطلع: إن الرئيس عمر البشير سيعلن تنحيه اليوم الإثنين في خطابه المقرر مساء اليوم، مشيرا إلى أن هذا التنحي يأتي وفقا لتسويات داخلية وخارجية ترعاها الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف المصدر في تصريح خاص لـ"فيتو": أن البشير سيعلن في خطاب اليوم الإثنين عن تقسيم الصلاحيات، حيث سيحيل صلاحياته إلى نائبه بكري حسن صالح، كما سيعلن حل البرلمان، وإقامة مجلس انتقالي يوكل رئاسته إلى الصادق الهدي، وكذلك الإعلان عن تشكيل حكومة برئاسة حسن الترابي.
ورغم ما تؤكده توقعات البعض من إعلان البشير عن إصلاحات محدودة تتمثل في تغيير الحكومة، وإعلان بعض الإصلاحات عل الصعيد الاقتصادي، يؤكد المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، تنحي البشير، مرجعا السبب في تنحيه برغم إعلانه ورفضه القاطع لأي حديث حول ذلك منذ بدأت إرهاصات ثورة سودانية قبل شهور، إلى المواءمات والتسوية التي جرت بين البشير، وجيمي كارتر، والتي تهدف في الأساس لإلغاء قرار المحكمة الجنائية الدولية القاضي بتعقب البشير، مشيرا إلى أن البشير سيجني بذلك ظفرا كبيرا، إذ سيكون تنحيه مقابلا لإلغاء هذا الحكم الذي يطارده.
وبالرغم من تصريحات المصدر السوداني إلا أن أحزابا وحركات سياسية سودانية قد أعلنت في بيانات لها اليوم الإثنين تعقيبا على إعلان البشير عن خطابه مساء اليوم وأنه سيلقي فيه مفاجأة سارة، أن ما سيقوله البشير لن يخرج عن إطار زر الرماد في العيون.
واعتبرت حركة تحرير السودان في بيان لها أن البشير يحاول المراوغة وشراء الوقت من أجل الالتفاف على المطالب الشعبية، وأنه لن يخرج عن إعلان شكلي لتغيير الوجوه لا السياسات داعية القوى الوطنية السياسية بعدم تصديق مراوغاته التي يقوم بها واتخاذ موقف موحد تجاه سياساته.
وتتوجه الانظار إلى العاصمة الخرطوم، حيث من المنتظر أن يلقى البشير خطابه في الثامنة والنصف بتوقيت السودان، وفقا لتصريح صادر عن نائب البشير أكد خلاله أنه سيعلن عن إصلاحات تهم الشعب، مستبعدا أن تكون هناك نية من جانبه للتنحي عن الحكم.
وأضاف المصدر في تصريح خاص لـ"فيتو": أن البشير سيعلن في خطاب اليوم الإثنين عن تقسيم الصلاحيات، حيث سيحيل صلاحياته إلى نائبه بكري حسن صالح، كما سيعلن حل البرلمان، وإقامة مجلس انتقالي يوكل رئاسته إلى الصادق الهدي، وكذلك الإعلان عن تشكيل حكومة برئاسة حسن الترابي.
ورغم ما تؤكده توقعات البعض من إعلان البشير عن إصلاحات محدودة تتمثل في تغيير الحكومة، وإعلان بعض الإصلاحات عل الصعيد الاقتصادي، يؤكد المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، تنحي البشير، مرجعا السبب في تنحيه برغم إعلانه ورفضه القاطع لأي حديث حول ذلك منذ بدأت إرهاصات ثورة سودانية قبل شهور، إلى المواءمات والتسوية التي جرت بين البشير، وجيمي كارتر، والتي تهدف في الأساس لإلغاء قرار المحكمة الجنائية الدولية القاضي بتعقب البشير، مشيرا إلى أن البشير سيجني بذلك ظفرا كبيرا، إذ سيكون تنحيه مقابلا لإلغاء هذا الحكم الذي يطارده.
وبالرغم من تصريحات المصدر السوداني إلا أن أحزابا وحركات سياسية سودانية قد أعلنت في بيانات لها اليوم الإثنين تعقيبا على إعلان البشير عن خطابه مساء اليوم وأنه سيلقي فيه مفاجأة سارة، أن ما سيقوله البشير لن يخرج عن إطار زر الرماد في العيون.
واعتبرت حركة تحرير السودان في بيان لها أن البشير يحاول المراوغة وشراء الوقت من أجل الالتفاف على المطالب الشعبية، وأنه لن يخرج عن إعلان شكلي لتغيير الوجوه لا السياسات داعية القوى الوطنية السياسية بعدم تصديق مراوغاته التي يقوم بها واتخاذ موقف موحد تجاه سياساته.
وتتوجه الانظار إلى العاصمة الخرطوم، حيث من المنتظر أن يلقى البشير خطابه في الثامنة والنصف بتوقيت السودان، وفقا لتصريح صادر عن نائب البشير أكد خلاله أنه سيعلن عن إصلاحات تهم الشعب، مستبعدا أن تكون هناك نية من جانبه للتنحي عن الحكم.