رئيس التحرير
عصام كامل

تظاهرة في غزة ضد إدراج «النخالة» على قائمة الإرهاب

المظاهرات بغزة -
المظاهرات بغزة - صورة ارشيفية

تظاهر عشرات الفلسطينيين اليوم (الاثنين) في قطاع غزة، ضد قرار وزارة الخارجية الأمريكية إدراج نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة على قائمة الإرهاب الدولي.

ورفع المتظاهرون خلال التظاهرة التي نظمتها القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أمام مقر المفوض السامي لحقوق الإنسان في مدينة غزة، الأعلام الفلسطينية وصورا للنخالة، إضافة إلى لافتات منددة بالقرار الأمريكي بحقه.

وحمل هؤلاء واشنطن المسئولية عن أي استهداف للنخالة أو أي من القيادات الفلسطينية.

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش في كلمة ألقاها نيابة عن القوى الفلسطينية خلال التظاهرة، إن القرار الأمريكي "جائر يحاول زعزعة التأييد الشعبي والدولي للشعب الفلسطيني وعزل مقاومته".

واتهم البطش واشنطن بأنها تستهدف " الخلط بين المقاومة المشروعة ضد الاحتلال والإرهاب الذي ترعاه وحلفاؤها وتمارسه على أرض فلسطين والدول العربية".

ورأى أن القرار الأمريكي " يكشف تواطؤ واشنطن وشراكتها مع الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه "، معتبرا أنه "بمثابة ضوء أخضر لاستهداف قيادات المقاومة".

وخلص البطش إلى أن الإدارة الأمريكية بهذا التصرف "تزيد من عداء الشعوب الحرة لها عبر سياساتها الخاطئة والمنحازة، وهي تتحمل المسئولية عن كراهية هذه الشعوب للشعب الأمريكي".

بدوره، ندد النائب عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) فيصل أبو شهلا، بالقرار الأمريكي بحق النخالة، واعتبره "خلطا مرفوضا بين المقاومة الفلسطينية والإرهاب ".

واعتبر أبو شهلا في تصريحات للصحفيين خلال التظاهرة أن "من يمارس الإرهاب في المنطقة هي إسرائيل وقوة احتلالها للأراضي الفلسطينية، وأنه لا يمكن لواشنطن استمرار تجاهل ذلك واتهام الشعب الفلسطيني المحتل بالإرهاب".

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الخميس الماضي، عن وضع النخالة المقيم في لبنان على قائمة الإرهاب الدولي، علما أنها سبق وأن أدرجت الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان عبد الله شلح على القائمة ذاتها عام 1995.

وفي حينه اتهمت واشنطن شلح بـ"التآمر للقيام بأعمال إرهابية ضد إسرائيل".

وتعد حركة الجهاد الإسلامي التنظيم الإسلامي الثاني في الأراضي الفلسطينية، بعد حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ولها علاقات مميزة مع كل من إيران وسوريا.
الجريدة الرسمية