رئيس التحرير
عصام كامل

عبوة التموين تحرم "سيدة مسنة" من نصف كيلو زيت شهريا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

اشتكت سيدة مسنة تدعى علية إبراهيم من أن نظام كيلو زيت ونصف لكل فرد على البطاقة التموينية يحرمها شهريا من نصف كيلو زيت، مشيرة إلى أن البدال التموينى يرفض إعطاءها كيلو ونصف ويعطيها كيلو فقط كل شهر بحجة أن العبوات كلها كيلو ولا توجد عبوات نصف كيلو.


وأشارت علية إلى أنها تجاوزت الـ 70 عاما وأنها تقطن في أحد العقارات بمحيط ميدان الجيزة، وقالت إنها كانت قد حصلت على البطاقة التموينية في عهد الدكتور على مصيلحى وزير التضامن الاجتماعى الأسبق قبل أن تندلع ثورة 25 يناير بعدما توافرت لها شروط الاستحقاق للدعم طبقا لعدم تجاوز المعاش 750 جنيها في ذلك الوقت بالنسبة لأصحاب المعاشات إلى أن حصلت على البطاقة الذكية لفرد واحد من مكتب التموين بالجيزة الذي حدد لها صرف مقرراتها الشهرية من أحد البدالين التموينيين بشارع مراد.

وأضافت علية أنها تحصل على جميع مقررات البطاقة التي تخصها وحدها لفرد واحد كاملة سواء من السكر أو الأرز إلا الزيت، لأن الفرد له كيلو ونصف الكيلو من الزيت ولا يصرف لها البدال التموينى سوى عبوة الكيلو لأنه لا توجد عبوات نصف كيلو، والمقرر لا يكفيها لأن أبناءها وأحفادها يترددون عليها بصفة مستمرة والمعاش يفقد قيمته كلما تجددت ثورة الغلاء.

ومن جهته طالب محمود حسونة، أمين عام النقابة العامة للبدالين، البقال التموينى الذي تصرف هذه السيدة مقرراتها منه بأن يعطيها كيلو زيت مرة في الشهر وفى الشهر الثانى يعطيها 2 كيلو لتحصل على 18 كيلو زيت في العام بدلا من 12 كيلو بمعدل كيلو شهريا.

وأضاف أن مثل هذه المشكلة دفعت شعبة البقالة في اجتماعها بالغرفة التجارية بالقاهرة خلال نهاية العام الماضى بحضور أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية مع الدكتور "محمد أبو شادى"، وزير التموين والتجارة الداخلية المطالبة بصرف عبوات نصف كيلو زيت لمواجهة مثل هذه الحالات الفردية لسد باب التلاعب الذي يمارسه عدد محدود من البقالين.

وأشار إلى أن وزير التموين تعهد بدراسة هذا الأمر مع شركات ومصانع إنتاج وتعبئة الزيوت والذي لم يتم تنفيذه حتى الآن.
الجريدة الرسمية