رئيس التحرير
عصام كامل

سفير مصر بموسكو: مصر تعتزم فتح "خط ساخن" للسائحين الروس

السفير المصري في
السفير المصري في موسكو محمد البدري

أعلن السفير المصري في موسكو محمد البدري أن مصر تعمل بنشاط من أجل فتح "خط هاتفى ساخن" للسائحين الروس بهدف مساعدة الروس، الذين يعانون من مشكلات أو وقعوا في ظروف صعبة خلال تواجدهم في الأراضي المصرية. 

وقال البدري لنشرة رابطة شركات السياحة الروسية نشرته على موقعها اليوم الاثنين: "يجري التخطيط لفتح خطين هاتفيين، الأول سيخصص للسائحين الروس الموجودين في مصر ليكون بمقدورهم التحدث مع موظف ناطق بالروسية لحل أية مشكلة تظهر خلال رحلتهم بمصر، والخط الثاني سيخصص للراغبين بالسفر إلى مصر بقصد الاستجمام والسياحة حيث يمكن للمواطن الروسي الموجود في روسيا عبر هذا الخط طرح أي سؤال حول الوضع في مصر".

وتطرق السفير المصري إلى أسباب حوادث الطرق في مصر وبالذات التي تحدث مع باصات نقل السائحين الروس، وقال "إن معظم الحوادث التي تقع في هذا المجال تكون لأتوبيسات تعمل بشكل غير مشروع".

وأشار إلى أن السلطات المصرية تقوم بجرد وتسجيل كل الحافلات التي تنقل الأجانب، وكذلك السائقين العاملين عليها ويحصل كل سائق وباص على ترخيص رسمي يسمح له بالعمل، لافتا إلى أن بعض السائحين يفضل اللجوء إلى خدمات الشركات التي تعرض أسعارا أرخص، وهذه الشركات تعمل بدون ترخيص.

وقال السفير المصري: "لذلك أدعو السائحين الروس في مصر إلى التقيد بالتعليمات الرسمية والتأكد من وجود الترخيص اللازم لدى الباص وسائقه، ناصحا بضرورة اللجوء إلى خدمات الشركات المرخصة لأن غالبية الحوادث تقع مع باصات تعود لشركات غير مرخصة". 

وذكر البدري "أن عدد السائحين الروس الذين زاروا مصر في العام الماضي بلغ 2،5 مليون سائح، متوقعا أن يصل هذا الرقم في العام الحالي إلى 3 ملايين شخص".

وأشار إلى أن بريطانيا تأتي في المرتبة الثانية من حيث عدد السائحين الذين يزورون مصر وتحتل ألمانيا المركز الثالث، أما روسيا فهي في الصدارة وتشغل هذا المركز بثقة. 

واختتم السفير المصري تصريحاته بالقول: "نحن نحاول كذلك اجتذاب الاستثمارات الروسية إلى مصر، والحديث هنا يدور عن بيع العقارات -الشقق السكنية والفيلات-  وبمقدور السائح الذي يملك شقة أو فيلا على الساحل أن يقيم فيها على مدى 6 أشهر ومن ثم يمكنه تأجيرها والحصول على دخل، مشيرا في هذا الصدد إلى أنه في الوقت الراهن يقيم في منطقة البحر الأحمر بمصر نحو 20 ألف مواطن روسي".
الجريدة الرسمية