رئيس التحرير
عصام كامل

مسلسل مصر التركى


نشعر بحالة من القلق على مصير بلدنا ولكن ما يحدث أمور غيبية لا يعلمها إلا الله عز وجل ويجب علينا أن نتفاءل بالخير وفى هذا الأمر يقول الحق سبحانه وتعالى فى حديثه القدسي: "أنا عند ظن عبدى بى إن ظن خيرًا فله وإن ظن شرًا فله".. رواه مسلم، وهذا الحديث يدفعنا إلى أن نفهم ونحن نتعامل مع الله فى البلاء بالخير أو البلاء بالشر كيف نتعامل معه ونعلم أن ما نظنه فيه سنجده.


إن الشعب المصرى قادر على تغلب المحن التى تمر به ولكن قد يشعر فى بعض الوقت بحالة من الاكتئاب نتيجة الأحداث المتشابهة كل يوم ، والتى جعلتنا نشعر أننا أمام سيناريو فيلم أو مسلسل تركى تجاوز عدد حلقاته المئات وأبطال المسلسل على مهارة عالياً من التمثيل والخداع ويدركون جيداً المشهد الواقع أمامهم فلذلك تمسكوا بالعمل الدرامى المليء بالصراعات والدموية التى نراها على أرض الواقع ويتجاهل أبطالها نتيجة رد فعل المشاهد لحظة الحزن والندم والألم التى يعيشها أثناء تسلسل الأحداث وقتل النفس البشرية واغتصاب وسحل وقتل من يطلقون عليهم كومبارس العمل الدرامى الذى يقوده المخرج العام للعمل الدرامى .

أيضاً لا ننسى أن تركيا اشتركت فى هذا العمل وساهمت بجزء كبير فى إنتاج العمل تحت إشرافها وتحت ثقافتها التى ذرعتها داخل الوطن العربى .

لا أُطيل عليكم فى كلامى وفضلت أننى أختصر الكلام وخير الكلام ما قل ودل وإليكم مسلسل مصر التركى يذاع يومياً على الفضائيات المصرية والعربية والغربية ويجب علينا متابعته جيداً لكى نقيم الأداء ونعرف هل إذا كان اختيارنا فى محله أم أننا أخطأنا الاختيار ؟.


الجريدة الرسمية