مشاريع الوهم
أثناء فترة الانتخابات تحدث الإخوان عن مشروع يحمل لمصر بادئ ذى بدء 200 مليار دولار وبعد الفوز بالمنصب الرئاسى يعلنون أنه مشروع فكرى وليس هو بخطة يمكن تنفيذها وطارت الـ 200 مليار دولار ولم يبق منها إلا 5 مليارات هى فقط مجرد وديعة لقطر يستردونها مع أول خلاف ينشأ بين مصر وقطر.
ومع التدهور الاقتصادى الملموس والارتفاع الفاحش فى أسعار جميع السلع وركود الأسواق وحيرة المواطن وظهور شريحة جديدة من الشعب حقا لا تجد عشاءها ومع ذلك نجد الإخوان يحدثوننا عن مشروع قناة السويس العملاق الذى سيستولى عليه شركات عالمية أو حتى محلية بحقوق امتياز ولن تؤتى ثماره إلا بعد عشرة أعوام ويحتاج لمبالغ ضخمة لتنفيذه، بينما ينتظر بعض المواطنين رغيفا يكملون به عشاءهم.
لسنا ضد أو معارضين لمشروع القناة، ولكن نعارض بشدة تجاهل أحوال البلاد التى هى حقا فى احتياج لخطة قصيرة المدى تنقذ المواطن من شبح الفقر وتوفر له قوته الأساسى. ولكن فيما يبدو أن فكر دولة الإخوان الاقتصادى أعلى بكثير من مستوانا الفكرى، حيث لا يفكرون إلا بالمشاريع العملاقة والخطط بعيدة المدى فقط، ولا عزاء لمن هم على وشك الموت تحت وطأة الفقر، ولكن عليهم الانتظار عشرات السنوات حتى تؤتى عبقرية الإخوان ثمارها المرجوة!!
سبحان الله تتحدث الحكومة عن أرقام تشير إلى التعافى الاقتصادى المصرى وعن مشاريع ضخمة فى الصعيد والدلتا والغرب والشرق، ولكن الواقع يقول إنه حقا وبدون مبالغة هناك مواطنون لا يجدون سبيلا إلى رغيف العيش لا الكريم أو حتى الخبيث.
وحقا أن علو همة الإخوان جعلهم يفكرون أبعد مما يمكنهم تحقيقه فباتوا لا يملكون إلا الأوهام يبيعونها ويروجونها للعامة.. ونتساءل متى يفيق الإخوان ليعوا الواقع ويتعاملون معه بعيدا عن الأوهام!!!!
ومع التدهور الاقتصادى الملموس والارتفاع الفاحش فى أسعار جميع السلع وركود الأسواق وحيرة المواطن وظهور شريحة جديدة من الشعب حقا لا تجد عشاءها ومع ذلك نجد الإخوان يحدثوننا عن مشروع قناة السويس العملاق الذى سيستولى عليه شركات عالمية أو حتى محلية بحقوق امتياز ولن تؤتى ثماره إلا بعد عشرة أعوام ويحتاج لمبالغ ضخمة لتنفيذه، بينما ينتظر بعض المواطنين رغيفا يكملون به عشاءهم.
لسنا ضد أو معارضين لمشروع القناة، ولكن نعارض بشدة تجاهل أحوال البلاد التى هى حقا فى احتياج لخطة قصيرة المدى تنقذ المواطن من شبح الفقر وتوفر له قوته الأساسى. ولكن فيما يبدو أن فكر دولة الإخوان الاقتصادى أعلى بكثير من مستوانا الفكرى، حيث لا يفكرون إلا بالمشاريع العملاقة والخطط بعيدة المدى فقط، ولا عزاء لمن هم على وشك الموت تحت وطأة الفقر، ولكن عليهم الانتظار عشرات السنوات حتى تؤتى عبقرية الإخوان ثمارها المرجوة!!
سبحان الله تتحدث الحكومة عن أرقام تشير إلى التعافى الاقتصادى المصرى وعن مشاريع ضخمة فى الصعيد والدلتا والغرب والشرق، ولكن الواقع يقول إنه حقا وبدون مبالغة هناك مواطنون لا يجدون سبيلا إلى رغيف العيش لا الكريم أو حتى الخبيث.
وحقا أن علو همة الإخوان جعلهم يفكرون أبعد مما يمكنهم تحقيقه فباتوا لا يملكون إلا الأوهام يبيعونها ويروجونها للعامة.. ونتساءل متى يفيق الإخوان ليعوا الواقع ويتعاملون معه بعيدا عن الأوهام!!!!
