رئيس التحرير
عصام كامل

إطلاق سراح جميع الدبلوماسيين المصريين المختطفين في ليبيا.. تسليم «أبو عبيدة» لسلطات طرابلس.. السفير الليبي بالقاهرة: الأزمة لن تؤثر على علاقة البلدين.. وانتهاء الإقامة وراء اعتقال رئيس «

صوره أرشيفية
صوره أرشيفية

قال سعيد الأسود، المتحدث باسم وزارة الخارجية الليبية، إنه «جرى إطلاق سراح كل الدبلوماسيين المصريين المختطفين»، مؤكدًا أن «الإفراج عن المصريين المختطفين في ليبيا تم دون أي شروط».

وكان مسلحون مجهولون اختطفوا، مساء الجمعة، 5 من الدبلوماسيين المصريين العاملين في السفارة المصرية في طرابلس، ردا على اعتقال السلطات المصرية لـ«أبو عبيدة»، رئيس غرفة ثوار ليبيا، بالإسكندرية، بتهمة «الانتماء لجماعة إرهابية وهي تنظيم القاعدة»، وذلك وفقًا لمصدر أمني.

فيما كان أحد خاطفي الدبلوماسيين المصريين في ليبيا قال إنهم سلموا جميع الدبلوماسيين المصريين لوزارة الداخلية الليبية، مساء الأحد، وهم في طريقهم إلى طرابلس.

وأضاف أحد الخاطفين، أن «أبوعبيدة» مدرس في مصر، وليس له علاقة بتنظيم القاعدة، وينتمي للتيار السلفي، مؤكدًا أنه لا يعرف أسباب القبض عليه من جانب مصر، وأن أوراقه كلها سليمة.

وذكرت قناة «النبأ» الليبية، أن السلطات المصرية أفرجت عن شعبان هدية، رئيس غرفة ثوار ليبيا. وقال «هدية»، إن عملية القبض كانت بسبب مشكلة في الإقامة وتم حلها، ونكر توجهه في وقت سابق إلى أفغانستان، مؤكدا عدم دخولها طيلة حياته، ومن المقرر تسليمه للسلطات الليبية في وقت لاحق.

ونفى «هدية»، اجتماعه بأي عناصر أو مجموعات في مصر أو في ليبيا سواء من الإخوان أو أي تنظيمات أخرى، مستنكرا عملية اختطاف الدبلوماسيين المصريين في ليبيا، ونفى علمه بمن قام بها.

وكان مسئول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية قال إن احتجاز شعبان مسعود خليفة، والشهير بـ«أبوعبيدة الزاوي»، الليبي الجنسية، لفحص أسباب استمرار وجوده بالبلاد رغم انتهاء إقامته، وما يلقيه ذلك من ظلال وملابسات حول استمرار وجوده مخالفًا لقانون الإقامة، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية قبله، على أن يتم اتخاذ الإجراءات المناسبة في ظل ما تنتهي إليه التحقيقات القانونية.

من جانبه، قال محمد فايز جبريل، سفير ليبيا في القاهرة، إن أزمة اختطاف عدد من الدبلوماسيين المصريين في ليبيا لن تؤثر على طبيعة العلاقات القوية بين البلدين.
الجريدة الرسمية