المكي: الوضع النهائي لمنطقة "أبيي" بيد البشير وسلفاكير
أثني رئيس اللجنة الإشرافية المشتركة لمنطقة "أبيي" من جانب السودان الخير الفهيم المكي، على الدور الكبير الذي لعبته الدبلوماسية السودانية في قضية أبيي والذي حال دون تحويلها إلى مجلس الأمن وحلها بدلا عن ذلك على المستوى الأفريقي، مبينا أن الطبيعة الاجتماعية لسكان المنطقة لا تتحمل تأثيرات القرارت الدولية.
ونوه الفهيم - في مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين، بالخرطوم بالجهود المبذولة من الحكومة السودانية وعلى وجه الخصوص الجهود الدبلوماسية والاهتمام الشخصي من الرئيس البشير بالقضية وإرساله مبعوثين لكل الدول الصديقة للسودان وشرح قضية المنطقة لهم، مما أثر إيجابا في عدم رفعها إلى مجلس الأمن وحلها أفريقيا وإرجائها للقمة القادمة بين الرئيس البشير والفريق أول سلفاكير ميارديت، رئيس جنوب السودان، في الأول من يناير المقبل.
وأشار إلى أن الجولة الأخيرة من المفاوضات حول المنطقة والتي جرت في العاصمة الاثيوبية أديس أبابا (كانت ناجحة جدا) حيث ناقشت بصورة أساسية جانب تشكيل المؤسسات المدنية للمنطقة ، موضحا أن غياب هذه المؤسسات سبب حالة من الفوضى وعدم الاستقرار وسط أهالي المنطقة من الجانبين لذلك تم الاتفاق على ضرورة الإسراع في تكوينها.
