أسرة المستشار الثقافي المختطف بليبيا تطالب الخارجية بالتدخل
تعيش أسرة الدكتور الهلالى الشربينى، عميد كلية التربية النوعية بجامعة المنصورة السابق والمستشار الثقافي المصري الحالى في ليبيا والمختطف من قبل الميليشيات الليبية و3 اخرين من إداريي السفارة للضغط للإفراج الفورى عن أبو عبيده المحتجز في مصر، حالة من الحزن الشديد على اختطافه وسط مناشدات للخارجية والحكومية للتدخل الفورى للإفراج عنهم حرصا على حياتهم.
كان أحمد نجل الدكتور الهلالى تلقى مكالمة تليفونية اليوم من والده ليؤكد خبر اختطافه ويطالب بسرعه الإفراج عنه، كما طمأن الأسرة، وأكد له أنه في صحة جيدة ويعامل معاملة طيبة.
وأكدت أسرة الدكتور أنه كان دائما في خطر ويتعرض للتهديدات، خاصة أن الدولة الليبية ليست أمانة، وطلبوا منه أكثر من مرة ترك العمل هناك ولكنه رفض.
يذكر أن الدكتور الهلالى لديه 4 أولاد ويعيش بشارع جيهان بمدينة المنصورة.
