"جوزة الطيب" تعالج "الأرق والجفاف" ولكنها تتلف "الكبد'
آثار نبات "جوزة الطيب" العديد من علامات الاستفهام حول استخدامه من جانب المسلمين كونه يحتوى على مادة مخدرة، إلا أن مجمع البحوث الإسلامية أباح مؤخرا استخدامها بشرط التقليل منها قدر المستطاع كى لا تندرج الكمية تحت بند المخدرات والمسكرات، وقد راع المجمع القيمة الطبية لهذا النبات.
وشجرة "جوزة الطيب" هى شجرة طويلة تحتوى على زيت عطرى، وصابوتين، كما تحتوى بذورها الجافة على زيت متطاير وزيت ثابت وزيوت عطرية.
وتستخدم جوزة الطيب فى تحضير العديد من الأدوية، وزيتها موكبا أساسيا ضمن لوسيونات الشعر والمراهم، وهو مضاد للتشنجات ومهدئ للمعدة.
أما الاستخدامات الطبية الأخرى لجوزة الطيب فتتمثل فى:
1- اضطرابات الهضم: خلط مسحوق جوزة الطيب مع عصير البرتقال أو الموز يستخدم لعلاج الإسهال وهو علاج فعال لعسر الهضم والفواق والغسيان الصباحى.
2- نزلات البرد: يدهن مسحوق جوزة الطيب على مقدمة الأنف بعد خلط مسحوقه مع لبن البقر والخشخاش.
3- الجفاف: إذابة جوزة الطيب فى نصف لتر ماء وتعطى الجرعة 15 جرام فهى علاج فعال للجفاف الناتج عن القيئ والإسهال الشديد.
4- الأرق: خليط مسحوقة مع عصير الأما أو عصير الليمون علاج فعال للأرق والاكتئاب والاستثارة، كما أن معجون جوزة الطيب مع العسل مفيد للأطفال الذين يبكون ليلا دون سبب ويحفزهم على النوم ولكن لابد من استشارة الطبيب.
5- محفز جنسى: عندما يخلط مع العسل ونصف بيضة مسلوقة ويتم أخذه قبل العلاقة الحميمة فهو يزيد القدرة ويطيل من مدة الجماع.
ولكن هناك عدة تحذيرات لابد من الأخذ بها عين الاعتبار وعدم تجاهلها وهى:
1- لابد من تناول جرعات صغيرة جدا من جوزة الطيب لأن النسب الكبيرة منها تسبب تلف الكبد والتشنجات.
2- ملعقة واحدة من جوزة الطيب تؤدى إلى أعراض التسمم ومنها احتراق المعدة والغثيان والقيئ وعدم الشعور بالراحة والدوار مع الهلوسة.