رئيس التحرير
عصام كامل

انفصال الرئيس الفرنسى عن شريكة حياته يتصدر عناوين صحف باريس

الرئيس الفرنسي، فرانسوا
الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند

تصدر إعلان الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند مساء أمس السبت، انفصاله عن شريكة حياته فاليرى تريريفيلر عناوين الصحف الفرنسية الصادرة ونشرات الأخبار اليوم الأحد.


وكتبت صحيفة "لوموند" أن الرئيس الفرنسى "أعلن بشكل رسمى إنفصاله عن تريرفيلر"، مشيرة إلى أن الإعلان لم يكن مفاجأة بعد التقارير التي نشرتها مجلة "كلوزر" حول علاقة غرامية سرية مزعومة بين هولاند والممثلة السينمائية جولى جاييه.

وأضافت أن هولاند كان قد أعلن أنه سيقدم توضيحات حول علاقته بسيدة فرنسا الأولى (سابقا) قبل رحلته المقررة في الحادى عشر من فبراير القادم إلى الولايات المتحدة الأمريكية وفقا للدعوة التي وجهها الرئيس باراك أوباما للرئيس الفرنسى ورفيقته السابقة.

وعنونت صحيفة "لوباريزيان" مقالها حول هذا الموضوع بالقول أن "فرانسوا وفاليرى تريرفيلر..إنتهيا" حيث أشارت إلى أن إعلان الرئيس الفرنسى انفصاله عن رفيقته تريرفيلر.

نقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من سيدة فرنسا الأولى السابقة أن الأخيرة لم ترغب في التوقيع على بيان مشترك في هذا الشأن وان تريرفيلر تتقبل الوضع واقعية، ولكنها تركت المبادرة للرئيس الفرنسى.

وأضافت "لوباريزيان" أن ترتيرفيلر غادرت مساء أمس السبت، المقر الرئاسى بلانتير بالقرب من باريس حيث كانت تقضى فترة نقاهتها وعادت إلى الشقة التي تجمعها وهولاند بالدائرة الخامسة عشرة بباريس.

وذكرت أنه من المقرر أن تتوجه سيدة فرنسا الأولى في وقت لاحق اليوم /الأحد/ وكما كان مقررا من قبل إلى مومباى (الهند) في إطار زيارة خيرية لصالح جمعية مكافحة الجوع.

ومن ناحيتها..كتبت صحيفة "ليبراسيون" أن فاليرى تريرفيلر رفضت في بداية دخولها الإليزيه (مايو 2012) أن يقتصر دورها على كونها فقط "السيدة الأولى".

وأشارت الصحيفة اليسارية إلى أن تريرفيلر الصحيفة ب"بارى ماتش" توارت عن السياسة بعد ذلك واكتفت بالتعبير عن وجهة نظرها عبر تغريداتها على موقع التواصل "تويتر"، كما انخرطت في الأعمال الخيرية الاجتماعية.

وبدورها..ذكرت "لوموند" وبعنوان "الحياة الغريبة لفاليرى تريرفيلر" أن الأخيرة التي ولدت في 16 فبراير 1965 في منطقة انجيه، بدأت حياتها المهنية كصحفية في مجلة "المراجعة السياسة" قبل أن تلتحق بمجلة "بارى ماتش"، وهى السيدة التي تقاسمت منذ عام 2000 تقريبا مع فرانسوا هولاند حلمه ليصبح رئيسا للبلاد.

الجريدة الرسمية