سكينة فؤاد: "مستشارو الرئيس" لا يتدخلون فى صناعة أى قرار

قالت سكينة فؤاد، المستشارة السابقة للرئيس محمد مرسى، إنها ترددت كثيرا عندما عرض عليها منصب مستشارة الرئيس، ولكن تم الضغط عليها من كثير من الأشخاص.
وأضافت فى لقائها فى برنامج "العاشرة مساء"، مع الإعلامى وائل الإبراشى، كنا فى موقف صعب أثناء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية ولكن كان الأقرب مرشح الجماعة لأنها من البداية أعلنت انتماءها لثورة يناير، وكنا على أمل أن يكون الدكتور محمد مرسى مطبقا لمطالب الثورة، وأن تكون جماعة الإخوان هى المطبقة لشرع الله وللإسلام المعتدل، ولكن صدمنا فى جماعة الإخوان المسلمين.
وأكدت فؤاد، أنها انسحبت من منصب المستشارة عندما وجدت أنها لادور لها، ولا تتدخل فى صناعة قرار هى ومعظم المستشارين، وأضافت المستشارة السابقة للرئيس، على الإخوان أن يدركوا أن ثورة 25 يناير هى التى أوصلتهم للمناصب وهى التى أخرجتهم من مما كانوا فيه، فعلى جماعة الإخوان وعلى الرئيس مرسى إعلان هويتهم لأن النظام الحاكم لا يوجد له حتى الآن هوية.
وقالت إن النظام الحالى يخلط بتعمد بين الثوار والبلطجية، وعليه أن يعلم أن البلطجية هؤلاء هم أبناء الوطن والذى أفسدهم، هو النظام السابق.
وأضافت فؤاد، أن جماعة الإخوان المسلمين أول من بدأ بسيناريو العنف داخل المظاهرات، عندما اعتدوا على المتظاهرين أمام قصر الاتحادية، وعلى الرئيس أن يعلم أن الشرعية هى أن يثق الشعب ويأتمن ويرضى بالحاكم.